الخميس , أبريل 25 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / *أزمة السودان في مفكريه ومجموعات سلطته*

*أزمة السودان في مفكريه ومجموعات سلطته*

*قيسانيات*

*رمضان سوداني*

*من أزمة تنمية متوازنة بقدرة مفكر غير قادر علي احداث تغيير الي مشكلة جهوية*

*الحقوق والواجبات علي أسس رمضان*

*رمضان في السودان غير أنه شعيرة دينية لها بعدها الروحي عند غالبية الشعب السوداني فلها بعدها الاجتماعي والسياسي الذي تسقط فيه نظريات المعرفة والحداثة والدعاوي لكثير من المفكرين إذ أن رمضان ليس على أساس لوني وهوياتي فكل بيتا هو بيت لكل السودانيين علي اختلاف اديانهم مسلمين ومسيحيين ولا ديينين بوذيين ووثنيين اذ لا تخضع هذه التمييزات الإثنية من خلال كلمة اتفضل أو عمامة الطريق التي اشتهر بها المواطنيين القاطنيين علي الطرق الرئيسية*

*اذن فلنقف عند رمضان المبارك ونقيس عليه أزمة الهوية المفتعلة عند مجموع المثقفين والمفكريين الذين يعزون أزمة الوطن في قضية الهوية وان إمكانية التعايش في السودان من الصعوبة بمكان ايجاد حتي ادني حد لها بانقسام المجتمع السوداني على أسس جهوية وعرقية نجد أنها بالكاد تكون منتفية الا في حالات خفية محصورة في علاقات المصاهرة وهي ليست ملزمة للمجتمعات ككل وخضعت لكثير من المتغيرات عبر تطور المعرفة في هذا الشأن علي المستوي البسيط*

*لكن المدارس الفكرية خضعت لأزمات المفكرين الخاصة في شأن الهوية وفي الغالب هي مشاكل نفسية من الاساس ذات صله بحوادث خاصة في الغالب تجاه تكوين المجتمعات التي تعتقد في عروبتها وتأخذ جوانب العنصرية الخفية السائدة في كل العالم*

*هذه المدارس الفكرية هي من أطر لمشكلات الهوية في السودان بعتبار انها النغيض للمجموعات السلطوية ورثة المستعمر التي نجحت في الاستثمار في الجهل والتخلف كمصدر رئيسي في بقائها علي سدة الحكم عشرات السنين ودرجت علي الاستمرار في السلطة وخلقت لنفسها قيمة طبقية مبنية علي الاعتقاد الديني وهو الجانب الفطري العاطفي لغالبية المجتمعات السودانية ونجحت بكل أسف فى استغلاله مدعية بأنها النسل الاصيل العباسي أو القرشي والذي لا هو عباسي وانما هو جهالة بالدين في أصلها*
*وما احسنت المدارس الحديثة تجاه الأمر إنما اخذت القضية من ذات الجانب في اتجاه آخر وعززت من الجهوية والعنصرية علي أساس لوني وان احسنت دعاويها علي أسس المواطنة*

*اخذت الأزمة الوطنية بعد غير موجود من الاساس من صراع تجاه مجموعات سلطوية اخذت وجودها بالاستثمار في بساطة المجتمعات الي صراع هوياتي (عربي وزنجي) للاسف ينتفي في نموذج رمضان السوداني وفي الحقيقة هو نموذج بالفعل سوداني متفرد وليس ديني إنما هو تقليد سوداني موغل العادات والتقاليد والأعراف الاجتماعية السودانية والتي لا يشبهها اي شعب آخر مسلم أو حتي عربي*

*اذن الأزمة ليست كيف يتعايش الشعب السوداني بكل مكوناته الاجتماعية بل هي أزمة سلطوية فقط والتي ما أحسن المفكرين برفع معدلات الوعي والمعرفة داخل المجتمعات التي استثمر فيها المجموعات التي ورثت المستعمر وتكسير هذا الرابط عبر الوعي بل اخذت النغيض واستمرت فيه*

*فصارت الأزمة ما بين ماهو عربي وماهو افريقي بل اخذت ابعد من هذا حتي وصلت مراكز التحالفات السياسية كجامعة الدول العربية بعتبار انها تحالف وقوة سياسية أخضعت ايضا الي معيار العرق واللون عن كونها مركز ثقل سياسي*
*من أزمة تنمية متوازنة بقدرة مفكر غير قادر علي احداث تغيير الي مشكلة جهوية*

*اخر المنضمة*

*لا توجد مشكلة هوياتية بالشكل الواضح فرمضانا سوداني متفق عليه من كافة المجتمعات السودانية كاتفقنا علي التوب النسائي والجلابية والعمة كزي قومي سوداني يميز العازب والعزبة من المتزوج والمتزوجة وهكذا*

*اخر نضمة*

*عوض شكسبير لم تتخير ممن تسخر هذه المرة فعركي اكبر من تذايد عليه فهو لا يشبهك في من تتنالوه من المتملقين علي شاكلتك علي الاقل انت معروف بمواقفك الانتهازية التي يمكنك أن تستثمر حتي مشروع أطفال متلازمة داون كما حدث في بورتسودان و كما عركي معروف بمواقفه النبيلة تجاه الشعب السوداني لذلك بطل كوزنة وسلبطة وانقرع*

قيسان
١٧/ ديسمبر ٢٠١٧

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.