السبت , أبريل 20 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / *✍ تحديقة* *تكون الاستراتيجيات* *مواقع المقاومة/مواقع التفاوض في خطاب عبد العزيز الحلو* *(2)*

*✍ تحديقة* *تكون الاستراتيجيات* *مواقع المقاومة/مواقع التفاوض في خطاب عبد العزيز الحلو* *(2)*

*الخطاب الذي القاه الحلو في المؤتمر الاستثنائي للحركة الشعبية لا تسهل قراءته علي نحو متسرع و تبسيطات أولية فهو خطاب يمثل تاريخ خطابي جديد،،، فلكي يمتلك أي خطاب قوته فإن ذلك لا يعتمد علي محاولة الإقناع وتحقيق رضاء الخطابات المغايرة الآخري أو قول ما (يطلبه المستمعون) وهذا هو الفخ الذي وقع فيه خطاب السودان الجديد  في نسخته الأولي مما تسبب في حالة من السيولة والذوبان وفقدان الصلابة والخصوصية وسلطة التجاذب بسبب (حبرتجية) الخطاب السياسي المعتمد علي الكسب المتهافت السريع والركض المحموم نحو الارتباط دون احتراس مفاهيمي يقدم مصالح الحقل الاجتماعي للجماعات الأكثر مظلومية وأصبح لافظي الخطاب في ذات اللحظة داخل الحقل الخطابي وخارجه معا وتلاشت حدود الخطاب*
*جاء خطاب الحلو منهيا حالة الهمهمة والتمتمة عن السلطة والتعدد والاختلاف وهذا ما نريد التركيز عليه في بداية تلك السلسة وهو الفضاء الحدي لخطاب الحلو أو مواقع المقاومة في الخطاب التي لا تقبل التفاوض والمساومة وبروز مفهوم التعددية والاختلاف كاضافة جديدة لخطاب التنوع الذي أفقده  الاستهلاك الجائر القيمة والمعني والشروط*
*فلماذا استخدم الحلو عبارة التعدد والاختلاف كبديل لعبارة التنوع؟*
*وما الفرق بين التنوع الثقافي والاختلاف الثقافي؟؟…*
*ادارة التنوع عبر نظرية (فارة النجارة) ، هو ان يلي الاعتراف بالتنوع ايجاد طريقة لوضع الاخر الثقافي داخل شبكة (الانا) الثقافي اي قبول التنوع واحتواء الاختلاف ففي هذه الحالة يكون مفهوم التنوع مقابل الاختلاف او كما يفعل النجار بتنظيف قطعة الخشب قبل الصاقها بلوح ثابت وان تمر تلك الثقافات عبر حافة حادة تزيل كافة الاغلفة المكونة غير المرغوب فيها..*
*نظرية (فارة النجارة) تراهن علي التماهي في قبول التنوع الثقافي ..والتماهي هو ان تصبح اخرا في النظام الاختلافي وما سنتوسع في حواره الحلقة القادمة*

*كونوا بخير*
*علي الزين*
*4/ديسمبر/٢٠١٧م*

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.