الإثنين , أكتوبر 7 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / وثائقيات سودانية / مسارااات — سماسرة حول الرئيس !!!

مسارااات

سماسرة حول الرئيس !!!

افلح عدد من السماسرة الذين يحيطون بالرئيس احاطة الأسورة بالمعصم فى الاستيلاء على مبالغ ضخمة من خزينة الدولة تعالو لنرى كيف تم ذلك :

علم السماسرة ان اموالا بالعملة الصعبة قد دخلت خزينة الدولة ولكنها لم تمر بهم هذه المرة نسبة لصراعات اجنحة المصالح داخل الحزب الحاكم ومؤسسة الرئاسة فالاموال كانت مقرية سال لعابهم لها ، لم يكن امامهم سوى الرئيس للانقضاض عليها ، فدخلو عليه بالمدخل الذى يعلمونه خاصة انهم خبروه وعلمو نقطة ضعفه المركزية (الجنائية ) ، فقررو الدخول من هذا الباب المشرع فانه لم يحدث ان دخل اليه احدهم وخرج منه خالى الوفاض ، فباتو فى حالة اجتماعات متواصلة وضعا للخطط وترتيبا للاخراج الجيد وهم على يقين الا مخرج للرئيس من الجنائية الا عبر الفرقعات الأعلامية بتصوير الرئيس وكأنه

مسارااات — سماسرة حول الرئيس !!!

مسارااات

سماسرة حول الرئيس !!!

افلح عدد من السماسرة الذين يحيطون بالرئيس احاطة الأسورة بالمعصم فى الاستيلاء على مبالغ ضخمة من خزينة الدولة تعالو لنرى كيف تم ذلك :

علم السماسرة ان اموالا بالعملة الصعبة قد دخلت خزينة الدولة ولكنها لم تمر بهم هذه المرة نسبة لصراعات اجنحة المصالح داخل الحزب الحاكم ومؤسسة الرئاسة فالاموال كانت مقرية سال لعابهم لها ، لم يكن امامهم سوى الرئيس للانقضاض عليها ، فدخلو عليه بالمدخل الذى يعلمونه خاصة انهم خبروه وعلمو نقطة ضعفه المركزية (الجنائية ) ، فقررو الدخول من هذا الباب المشرع فانه لم يحدث ان دخل اليه احدهم وخرج منه خالى الوفاض ، فباتو فى حالة اجتماعات متواصلة وضعا للخطط وترتيبا للاخراج الجيد وهم على يقين الا مخرج للرئيس من الجنائية الا عبر الفرقعات الأعلامية بتصوير الرئيس وكأنه بطل وقد انتصر على الجنائية ويوهمونه ويوهمون انفسهم بمثل هذه الترهات .. وبالفعل وبالتعاون مع احدى المعاهد التى تتبع لجهاز الامن تم الاتصال بالسفارة السودانية لطبخ “الوليمة ” وقد كان بطلها شاب اثيوبى نشيط بهى الطلة ساق الله اليه رزقا من مال الشعب السودانى “السايب” استطاع عبر علاقاته المتدة داخل الاتحاد الافريقى ان يكمل خيوط اللعبة بأتصاله وتنسيقه مع احدى الجامعات الأثيوبية المغمورة على ان تكون مسرحا لهذا العبث والاتصال بموظفين من الصف الثالث لبعض الحكومات الأفريقية واشراكها فى الوليمة بعد رفض قيادات الصف الأول من تلك الحكومات وكان اولهم الرئيس الأثيوبى الذى كان مشغولا باستقبال بعض الدبلوماسيين وقت عرض المسرحية وهو على بعد امتار من المهزلة .

كان الشاب الأثيوبى قد وضع ميزانية المسرحية 7000000دولار ،وهو على اتصال أول بأول بالسماسرة فى القصر !! عموما عن طريق السفارة السودانية استطاع ان يصل هذا الشاب القصر الجمهورى وعن طريق السماسرة استطاع ان يقابل (المك ) لينتزع منه تصديقا بمبلغ 6500000 دولار كان للسماسرة نصيب الأسد منها وتوزع ماتبقى منها على سماسرة السفارة والشاب الاثيوبى والموظفين الأفارقة الذين حضرو ممثلين لحكوماتهم ..

تكلفة المسرحية لم تتعدى سوى بضعة مئات من الدولارات تم بها شراء ( السترة )  خلاصة القول ان السودان خسر من هذه المسرحية 6500000 دولار  ..  الجنائية لم تسقط التهم عن

الرئيس

. الشعب لا زال يعانى من انعكاسات سياسات الانقاذ ورئسها المطارد …

المستفيد الوحيد من هذه المسرحية هم السماسرة الذين يلتفون حول الرئيس فأدخلو ملايين من الدولارات الى جيوبهم ..

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

أصدر تحالف قوى الاجماع الوطني احد مكونات قوى الحرية والتغيير بيانا،انتقد فيه الميزانية التي اجازتها الحكومة الانتقالية

Share this on WhatsApp#الهدف_بيانات أصدر تحالف قوى الاجماع الوطني احد مكونات قوى الحرية والتغيير بيانا،انتقد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.