*اكذوبة نفير هرون*

محمد همت

الزكرى الرابعة لموجة الغلاء المتعمدة بسبب السياسات الخاطئة و الغير علمية
لم يمر يوم علينا دون ان نحس بالمعاناة و للاسف هي ليست مؤقته بل اخذت شكل الديمومه و الاستمرار ، لماذا ؟ لان هناك كائنات لا تشبع بل تتفنن في طرق جمع الجباية ، مرة عبر طرق الابواب بلا استيحاء و و كل مرة عند شراء اي سلعه فإنك تجد سعرها قد زاد لان لصوص النفير فرضو رسوما جديدة عليها ، حتى استخراج الاوراق الرسمية تجدهم وضعو عليها رسوم نفرة

صمتنا لسنوات لكن حان وقت الكلام .

ماذا قدم نفير شمال كردفان للمواطن ؟؟؟؟

هل عاد له في طعامه ؟ لا
في سكنه ؟ لا
في لبسه او علاجه ؟

بالتأكيد لا
فكل الالتزامات اصبحت بالانفاق الشخصي ، اذا مرضت تتعالج باموالك و اذا اردت تدريس ابنك تعليم جيد عليك بالدفع رغم ان جميع المتحكمين اليوم درسوا مجانا ، بخيرات بلادنا رغم انها كانت محدودة ، كردفان التي كانت غرة ام خيرا جوة و برا اصبحت الان ام خيراً برا فقط ، ابناء كردفان الاكثر فقراء رغم ان ولايتهم هي الاغني من بين جميع الولايات .

لكنها فترة حكم الكيزان اصبح الانسان بلا قيمه عندهم ، و الادهي يقومون بترقية الفاشلين و يقرون قوانين مفضوحه مثل قانون تصدير اناث الماشية ( و هذا القانون لو عرضته امام طفل لسخر ممن وضعو هذا القانون الذي يدمر ثروتنا الحيوانية)

احمد هرون لا يهتم سوى بجمع المال و الاعمال التي قام بانشاءها غير مفيدة و لا تدخل في حياة الناس :
مثلا ماذا يعني لنا ان تم بناء استاد ضخم و نحن جوعي !!! انه كمثل الشخص العارى (بلا ملابس و يقوم بشراء سديرى)

انجازات هرون :

١-استاد الابيض
٢-استاد الساحه الشعبية
٣-المسرح
٤-مركز الجميح لغسيل الكلى

كل ما تم زكرة يمثل رفاهية و ليسه ضرورة كان ينبغي لو كان جادا لعمل مشاريع حقيقية تخدم المنطقة و توفر فرص عمل ، لكنه نبع الفكرة الاخوانية الصلبة التي لا ترى سوى نفسها المنغلقة و البسيطة .
بسبب اختلال نظام الحكم يعجز الناس عن السؤال عن اموالهم لانه لن يقبل بمكاشفتهم لان العقلية لا تقبل المناطقة و انما اقتل اضرب و الساعه سته هكذا هي تربيتهم .

لكن صدقا عندما يتم اسقاطهم فان محاسبتهم ستكون عسيرة بحجم ما اقترفوه ،

مركز الجميح لغسيل الكلى رغم الافتتاح و الهيلمانه الكبيرة و حضور الرئيس لكنه من متبرع و ليس من اموال الشعب ،

نفير شمال كردفان رغم ان الاسم يدلل على اعمار كل شمال كردفان لكن نجد ان التنمية تركزت فقط في مدينة الابيض و السؤال هل الابيض هي ش كردفان ام توجد مدن اخرى لم تجد حقها من النفير رغم سطحيته !
لازال الناس في الزروب يعانون شح المياه
لازال الناس في مناطق بارا يعانون من نقص الغذاء
لازال الناس في الاحياء الطرفية في داخل مدينة الابيض يقطنون بداخل بيوت القش
الرهد لم تأتيه النفرة
ام بادر خارج الخطط
جبرة الشيخ
كازقيل
الخوى
ام روابة
كل هذه المدن لم تجد حظها في التنمية بينما هى تدفع رسوم النفير ، اى ظلم هذا و اى عقل هذا ، لكن الشعب سيتوحد ضد هذه السياسات الخاطئة بكل مجابهه

احمد هارون لم ينجح سوى في تحصيل الاموال لكن في تقديم الخدمات لم ينجح و هذه المعلومات يجب يقرأها الكل و الخوض فيها بكل دقة