بين ايقاع …الكرن
الدليب والنقارة
وهدوء النفس
وقف شبيه المجد
مصلوب
القوام يشع نورا
تتلألأ النجوم
في السماء
البعيدة
زينة الإجرام
السماوية
يتجمل لها
الساهور عند
منتصف الشهر
حين يصير
العرجون بدرا
منيرا
الانهر مرآة
النجوم البعيدة
في الليالي المظلمة
على صفحاتها
شاشة عرض
النجوم من قريب
من أهل الثرى
هنالك من هم
اهل الثريا
أولئك من كان منهم
شبيها للمجد
يعلوا فوقهم
هكذا النقاء يسمو
بصاحبه
فراسخا وأميالا
عن بقية البشر
يمضي الأنقياء
متساميين عن الصغائر
ليتركوا الاشقياء
عامهين في غيهم
تسامى الحبوب
على جراحه
لم يترك ورائه سوى
الإلهام
فقد كان للنيران
بردا وسلاما
وللظلم مقاتلا
علقما
وطء الارض ليثا
متصالحا مع
ذاته تفتقدك الان
الليالي والرفاق
في العرين كاودا
بطل عنيد راسخ
صنو جبالها
وحصن من حصونها
العتيدة ..
سامح الشيخ …. نوفمبر …. 2017