السبت , أبريل 20 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / المعتوه سيبقي خنجرا مسموما مغروسا في خاصرة الوطن …

المعتوه سيبقي خنجرا مسموما مغروسا في خاصرة الوطن …

  رفعت العقوبات أم استمرت ، رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعيه للارهاب أم لم يرفع ، أستمر مجلس حقوق الانسان في ملاحقته للسودان ام تخلي عنها ، تحسنت العلاقه مع المجتمع الدولي ام لم تتحسن ، تحسن الوضع الاقتصادي وهذه مسألة شبه مستحيلة ام لم يتحسن ، وكثير وكثير من الاوضاع التي ادخلت فيها سياسات الانقاذ البلاد في خضم المشاكل ووضعتها في مواجهات مع المجتمع الدولي ومؤسساته ، زالت أم بقيت تبقي البلاد واقعه في براثن مشكلة مزمنه تتفاقم آثارها يوما بعد يوم ، ويبقي مصير الوطن مرهونا للمجهول ومستقبله اكثر اظلاما وعتامه ، في ظل بقاء (عمر البشير) في سدة السلطه ممثلا بذلك أكبر معضلة ، وأصلب عائق في طريق خروج البلاد وشعبها من المأزق التاريخي ، الذي وضعت في مجابهته طيلة العقود الثلاثة الماضيه ، وهي عمر بقاء (البشير) ونظامه وزبانيته واذنابه في السلطه .
هذا المعتوه الأحمق اتي به المقبور الهالك (الترابي) وجماعته الآثمه التي شتت الله شملها ، كواجهة مؤقته لنظامهم الارهابي الآبق ؛ لاستغلال مواهبه المتأصلة في الكذب ودمويته المشهوده لتثببت الوضع ثم القذف به الي اتون النسيان ، وهذا وماعرف عنهم من اجادة لفنون التآمر ، والخداع ، وكلنا يعرف ما حدث بعد ذلك فقد كانت السماء رحيمة بأهل السودان اذ انقسم القوم الي معسكرين تبين فيها كذبهم ، وخداعهم ونفاقهم ، وتبادلوا ما كان مخفيا وان كان معلوما ودفع (الترابي) ثمن افعاله سجنا واذلالا وغبنا ادي الي هلاكه ، فذهب غير مأسوف عليه ليواجه العدل الإلهي (نسأل الله ان يقتص منه ).
     ما يهمنا هو أن البشير وضع الوطن وشعبه ، وارضه ، ومقدراته ، وثرواته ، ومستقبل اجياله ، في كفه ووضع نفسه الزائلة في كفة ، ووضع الكرسي والمنصب ، كهدف لا يصل اليه احدا غيره ، ووطد نظامه كملك عضود لا ينافسه فيه احد الي أبد الأبدين ، كما صورت له نفسه الشريره وخياله المريض .
   ولننظر ما الذي حل بالوطن واهله جراء ذلك الوضع الشائن ….. 
اكبر جرم ارتكبه كان انقسام الوطن ، وضياع ثلثه بكل برود مقابل بقائه في السلطه مارس ما لم يمارسه قبله حاكما ، قتلا ” ونهبا ، وسرقه ، وكل ما حدث من مآسي ومصائب كان من فعل يديه
     انهي وجود الجيش واستبدله بمليشيات تمارس القتل ، وتأتمر بامره المباشر في التنفيذ اليومي للجرائم ، وانهي الشرطه كجهاز كان يعمل لخدمة الوطن والعداله ، واستبدلها بجهاز قمع ارهابي يقتل الطلاب والشباب ، بدم بارد ، ويقسو علي المحتجين المسالمين بطريقة تكسير العظام موفرا لها حصانه مستديمه من المساءلة ، واستغل في ذلك ضعاف النفوس من الضباط (الرمم) كما يوصفهم زملاؤهم الشرفاء الذين فصلوا تعسفيا وظلما.
   لو اننا احصينا ما فعله ذلك القاتل من جرائم وموبقات لما احصاها هذا الحيز
    إن بقاء (البشير) في السلطه ، يهدد بقاء الوطن ، ويهدد شعبه ويهدد وحدة أمنه ، بعد ان جعل من البلاد سوقا لملوك وامراء وشيوخ الخليج يبتاعون منها الجنود ، والثروات ، والمقدرات ، ويرتمي اخيرا تحت اقدام الغرب متخليا عن كل ما كان يتخذه من مبادئ يدافع وينافح عنها في مشهد يثير الرثاء.
    ويبقي الوطن شامخا بعزم ابنائه وبناته ، ويبقي الطاغية مهددا بالزوال طالما ان أيدي المظلومين متضرعه لمالك الملك الذي لا يضل ولا ينسي ، ولا تضيع عنده الودائع …

Ghalib Tayfour

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.