Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
أن ادعاء الاحزاب السياسية المعارضة والحركات الثورية السودانية المعارضة من أجل الشعب السوداني كذبه والدليل علي ذلك تناحرهم المكشوف علي المناصب وتقسيم أموال الدعم التي تأتيهم من جهات دولية وهذا لم يترك مجالا للشك بخروج جميع الأحزاب والحركات عن الثوابت الوطنية وانغماسهم في الكذب والتضليل للشعب بأن معارضتهم لنظام الانقاذ الدموي من أجله ، تمزق الحكومة الوطن والمواطن امام اعينهم وتزرع الحقد في نفوس أبناء الوطن الواحد ، فأهدافهم ظاهرها المعارضة وباطنها المصلحة الشخصية وليس المصلحة للشعب . المعارضة الكاذبة في السودان هي التي سمحت للكيزان أن يفعلوا كل ما يحلو لهم في حق الشعب السوداني ، لان كل السياسيين في السودان منافقون يدعون العمل من أجل الشعب وحب الوطن ولكنهم في الاصل مجرة اعداء علي الشعب والوطن يبحثون عن مصالحهم الشخصية فقد ، كل القابضين علي زمام امر السودان يدعون حب الشعب ان كانوا حكومة او المعارضة ، بسبب فشلهم وادعائهم لحب الشعب والوطن استشري الفساد والعنصرية التي مزقة السودان فأصبح كسيحاً لا يستطيع النهوض . السودان يحتضر وتركه لدعاة الكذب المنافقون سوف يصبح دويلات متناحرة في الكرسي مثلما حصل في جنوب السودان لك الله يا شعب بلادي لأن حال الوطن لا يمكن أن ينصلح في ظل النفاق والكذب ، السودان يصارع الموت بفعل النظام وأحزاب المعارضة والحركات الثورية في نعيم حين توزع المناصب وتخضر الأرض وتنضج الثمار هم معارضون في الندواة والقاعات المكيفة ، هم معارضون في الظاهر ولكن في الداخل لا ينظروا الا الي مصالحهم الشخصية . دعاة الوطنية من المعارضة هم الذين يتحملون مسؤولية فشل الحكومة ، الكيزان الفاسدون فهم صم بكم عمي في كل شيء ، سوى الفشل والفساد ، وها نحن لسنين ندور في حلقة مفرغة ، إذا كان السودان ارض خصبة للزراعة والثروة الحيوانية ، لماذا اليوم يكون السودان علي حافة المجاعة؟؟ المؤتمر الوطني ، المؤتمر الشعبي ، حزب الامة بكل مشتقاته ، حزب الاتحاد الديمقراطي بكل مشتقاته ، حركة العدل والمساوة ، حركة تحرير السودان بكل مشتقاتها هم الذين يتحملون مسؤولية هذا الخراب والدمار الذي لحق بالسودان لانهم فشلو جميعاً بعقليتهم المتخلفة ، تركو لنا وطن يسوده الاحتقان القبلي . الحكومة الحالية فشلت في إدارة الدولة فظل اصحاب المصالح الشخصية يدعون المعارضة بأسم الشعب والحكومة تكرر في ارتكاب الجرائم ضد الشعب ، تكلمت كثيراً حتي بحة صوتي وكتبت كثيراً حتي جفة قلبي وكالعادة لا مجيب توحدوا يا سجم من أجل المواطن والوطن .
الطيب محمد جاده
