الأربعاء , أبريل 24 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / وشهد شاهد من أهلها

وشهد شاهد من أهلها

المخرج اسماعيل محمد الحسن يخلي طرفه من قناة المقرن ويكتب (بصدق وشجاعة وضمير حي):

تجربتي مع قناة المقرن والتي استمرت في الفترة مابين 9 فبراير الي عشرين يونيو 2017

(هل السماء ماتزال صافية فوق ارض السودان ام حجبوها بالأكاذيب).

الي أصدقائي الذين وقفوا مهللين ومهنئين
الي زملائي الذين لم تسع فرحتهم الأرض وشاركوا والذين وعدوا بان يشاركوا ويقدموا كل ابداعاتهم وامكانياتهم الأدبية والفنية في كافة مجالات المعرفة والمعارف الإبداعية.. من فنانين، مغنين، موسيقيين، تشكيليين، ممثلين، مخرجين، شعراء، كتاب ومهتمين بالشأن الثقافي والادبي والي كل من يحمل رسالة امينه صادقة ويريد أن يوصلها ليزيل عن وطننا الجهل والمرض الذي استشرى وان يرفع الضيم والظلم إحقاقا للحق ولكل من أراد أن يشعل شعلة للمعرفة في دياجير الظلام والظلمات التي حاقت بالوطن المنكوب.. ويرفع عن كاهل الشعب المغلوب بالأذى الفرقة والكروب .
والي الشعب السوداني من نمولي الي حلفا والذين خاطبتهم عندما قلت..
من نمولي إلى حلفا ومن هضاب الحبشة
من الجنينه لبورتسودان إنه السودان…
يفرد زراعية الأبيض والازرق هياما وحبا
**  هامَ ذاك النّهرُ يستلهمُ حُسنا
فإذا عبْرَ بلادي ما تمنّى
طرِبَ النّيلُ لَدَيْها فتثنَّىَ
فأروي يا تاريخ للأجيال عنا
كنت ازف لهم البشرى..
وها أنا الان اخاطبكم لأطلعكم على الحقائق المرة.. والتي يحتمها عليّ ضميري سأوضح تباعا كيف كان انضمامي لهذه الكذبة الكبيرة واشارككم والناس أجمعين لتعلموا تفاصيلها ولتمنعوا تكرارها وهذا هو حقكم علينا ان نضع الحقائق سافرة أمامكم لنتشارك التجربة لأجل إنجاح مشاريع أخرى ولنبتعد بها من مثل هذه المنزلقات لذلك لابد من كشف غطاء عن الزيف والتضليل والخداع فقد انخدعنا في الوقت الذي كنا نبحث عن مواطنين صالحين فاذا بثعلب كبير برز الينا وما زال يمد في المحاولات ويدبج الاستراتيجيات و العبث ولكن وبعد أن اتضحت لنا الحقائق والتي كنت امارئ النفس مكذبا لها ولكن هيهات له ذلك وعلى الناس أن تتعظ ..                                                                             كنت من التروس الاساسية التي ادارت ماكينة هذه القناة التي تسمي Mogran TV وكانت لنا آمال عراض فشاركنا فيها بنفوس تواقة وآمال عراض وحجبت هذه الآمال العراض الرؤية السلمية وحجب مؤسس القناة كثير من المعلومات عنا تحت مسميات مختلفه فقد كان يكذب بمنتهى الصدق ويغشنا بمنتهي الضمير وينصب علينا وعليكم اجمعين دون ان يرجف له جفن فقد عايشت كل ذلك عن قرب والتفاصيل تأتي كأجزاء منفصلة كل في حينه وامتلك منها الكثير المثير الخطر وبالصوت والصورة وخاصة بعد ان ثبتت لي وبما لا يدع مجال للشك
لابد من ان أقول.. قد قفت كالسيف وحدي لكي اجعل لها اسما بعد كل التضارب و(الت والعجن) في انها المقرن ام انها قناة المقرن الفضائية ام تلفزيون المقرن لتكون.. وجعلت لها شعارا معبرا وصادقا شاركني في ذلك فنانين مبدعين اعزاء بذلوا من وقتهم الثمين وتنافسوا لكي يكون لها شعار لم يدفع لهم مليما واحدا ثمنا لذلك. هنالك أيضا موسيقيين مهرة مبدعين شرفونا بمشاركاتهم وابداعاتهم مجانا بلا من ولا اذي ليكون هنالك شعارا وموسيقي مقدمة وأفكار فنية اخري نفذوها لكنها لم ترى النور لعدم توفر الإمكانيات وعن عدم الإمكانيات سوف احكي لكلم .. أقول لهم ولكل من اتصل بقصد المشاركة ولكل من بعث الينا بفكره او ارسل لنا بأعماله الجاهزة لكي تبث عبرها سلمت يداكم واياها المحرجة فيكم.
شكرا لكم وشكرا لثقتكم وناسف ونعتذر عن كل إحساس الخذلان الذي تعيشونه الآن والذي سوف نعدد لكم أسبابه بناءا واستنادا علي تجربتي الشخصية مع أيام وليالي الافك والنفاق وانا احمل تجربة مقدارها خمسة وثلاثون عاما كمختص في مجال العمل الإعلامي بكافة ضروبه.
تبدأ الحكاية منذ الاجتماعات الاولي والتي شاركت فيها بمدينة لندن ونحن نرسم ونخطط وبصورة جادة لقيام هذا العمل تتقدمني خبرتي في مجال الملتميديا وخبرة آخرين في هذا المضمار وفي مجالات العمل العام.
وضعنا خطط طموحة للتنفيذ وقد كنا ثلاث شخصي والأستاذ حسين عمر والدكتور احمد عباس أبوشام ومنذ البداية كانت هناك بعض الهنات والضعف فيما نشر من اخباريات عن القناة وملامحها، تحفظنا على كثير منها ووضعنا خطط طموحة لتلافى كل ذلك ووضها في المسار الصحيح بعده بايام انضم الينا محمد عبدالله شريف والذي  اكد واثنى علي كل ماوضعناه من خطة واستراتيجية لتنفيذ العمل وعزى كل اللغط والاخباريات الي هواة حبوا ان يشاركوا تتدفعهم الرغبة الصادقة واعطاهم هو الضوء الاخضر وما علينا الا ان ننظر لها بتلك النظرة ومنحنا كثير من الامل حينما وافق علي ما اقترحنا واكد لنا ليس هنالك أي عائق يقف امام التنفيذ وخاصة أن الميزانية المرصودة لقيام هذا العمل موجودة وان هناك مايكفي لشراء الاجهزه وترتيب الاستديو واموال تكفي علي اقل تقدير لقيمة البث لمدة ستة اشهر واموال طائلة تم جمعها من متبرعين واخري يعول عليها آتية في الطريق ومن ماله الخاص بعد ان باع بيته في السودان. صدقنا كل ذلك وبدانا في العمل الجاد وبمشاركة اخرين لم يبخلوا علينا بوقتهم وامكانياتهم في توفير الحركة والمعلومة وأول ما واجهت في مسلسل الخداع أن السيد محمد شريف قد نسى المحفظة خاصته بالقاهرة والتي بها الكروت البنكية والتي لايستطيع من دونها  حتي تنفيذ شراء ما وضعناه في خطتنا الأولية من شراء كاميرا وملحقاتها وجهاز كمبيوتر محمول واشياء بسيطة اخرى للبدء وبصوره جادة في الإنتاج وذلك لعدم توفر المال ولتأكيد ذلك اعطاني مبلغ أربعين جنية إسترليني لكي اتصرف ولحين ذلك وعدني بتوفير كل المال المطلوب حين وصوله للقاهرة وبأسرع ما يمكن لتحويل المبلغ المطلوب. اخرج من جيبه وبطريقة درامية مبلغ خمسين جنيها لكنه عدل عن رأيه في تلك اللحظة وسحب ورقة بعشره جنيهات. اندهشت لهذا التصرف الغريب ولكن عرفت أن هذا ديدنه فقد حدثت مواقف أخري حدث ولا حرج.
سافر الي القاهرة عائدا وترك لنا مهمة للتنفيذ مثل ايجار استديو.. ايجار شقة للسكن ومكتب للعمل واستكمال أوراق العمل والإقامة بالنسبة لي مقابلة المحامي وتحديد نوعية الأجهزة المطلوبة للعمل واسعارها، النوع والعدد ومقارنة الأسعار للحصول على الأفضل وركز علي ان يكون الشراء من الداخل وليس عبر الانترنت للاستفادة من ميزه الاعفاء الضريبي الذي يمنح للمؤسسات غير الربحية.
جرينا جري الوحوش وقد أهدر الأصدقاء وقتهم ووفروا عرباتهم للتنقل وكنت القاسم المشترك بين دكتور احمد عباس وحسين عمر للبحث عن المطلوب فأهدرنا الوقت والطاقات واوقفوا أعمالهم من اجل ذلك ولكي يتم وبأسرع ما يمكن وقد كان ان حدد هو تاريخ البث التجريبي باليوم السادس من مارس بعد ان وقع عقد البث والحصول علي فترة بث مجانيه تسمح بالبث التجريبي وقد قمت بتنفيذ طلوعنا علي الهواء بالشعار في يوم السادس من مارس 2017 علي ان نبدأ البث في اليوم السادس من ابريل تيمنا بالانتفاضة.
بالرغم من عدم توفر المال المطلوب و صعوبة إمكانية البث او التسجيل او تعيين قوة عمل في مثل هذا الوضع  و عدم تأجير السكن ولا المكتب ولا الاستديو وعدم شراء الأجهزة ولا حتي توفيرها عن طريق الايجار وعدم الإيفاء بأرسال مصاريف للتسيير وقد عللها بانه فوجئ بان حسابه في دبي مغلق ولابد من سفره الي هناك لحل المعضلة وعليه فقد كانت كذبة اخري ولا بارقه لمتعاونين اعلاميين كمذيعين وخلافهم والفنيين وحتى الذين بادروا برغبتهم في المشاركة احجموا عندما علموا بالوضع واكثر من ذلك وانني دائما ما أقول أن الإنجاز هو المهم وكل شيء يأتي لاحقا وأن الذين يتطلعون لمثل هذا اليوم لن نخذلهم مهما كانت الأسباب وكانت التضحيات.
بالرغم كل ذلك تم الطلوع علي القمر {بث شعار المحطة والتردد} حسب الخطة المرسومة بالرغم من كل شيء وكل ذلك بأجهزتي الشخصية وعلاقاتي الممتدة.
بالرغم من تحفظ حسين ودكتور احمد وإندهاش المخرجة البريطانية جو تم تنفيذ كل شيء من جانبي وبأبسط ما املك من أجهزة خاصة بي.
وواصلت وانا اقوم بالبث من كمبيوتر محمول تم توفيره من مهتمين بالدوحة واستلمته من طبيب هنا في لندن ولأصدقائي في الدوحة كل الإمتنان واني اعرف انهم قد ساهموا بالكثير بالرغم من انهم لا يعرفون غيري ولهم العتبى أيضا إذا اهدرت أموالهم ووقتهم وجهدهم لمن لايستحق ولا يسوى …إنها ضريبة الوطن الذي ابتلانا بمثل هؤلاء ولا مفر.
ليس هنالك استديو بالأردن وليس هنالك مكتب ولا استديو ولا تيم عمل لا بالقاهرة فقط استديو ايجار بالساعة نفذت به بعض الشعارات وله قصة أيضا.. واكاذيب عن عقود موقعة مع اليوتيوب وجهات أخري ما انزل الله بها من سلطان كلها كذب وبهتان ولا فريق عمل بالسودان ولا استراليا ولا أمريكا ولإ أحد يعلم هناك من خلف الكواليس كما يدعي لم يصلنا منهم ولا شيء كل ذلك وتلك أكاذيب اريد بها باطل. ونحن مازلنا في انتظار المواد التي تم ارسالها من السودان مع شخص تم بعثه يحملها بتذكرة سفر مخصوص الي القاهرة وبعثت الينا بالدي اتش إل DHL وقد ضلت طريقها ولم تصل حتي الان مستعد انا وآخرون للإجابة علي كافة التساؤلات وبالتفاصيل.
لابد لي هنا ان اشيد بالشاب خالد محمد احمد في عمان – الأردن والذي ساندني وتحمل أعباء تدنؤ بحملها الجبال وبذل من حر ماله وجهده لتشرق شمس الحقيقة كما كنت اسميها لتصبح الحقيقة هي كذبة ابريل والتي لم تقتصر علي يوم واحد في السنة كما هي العادة لكنها استمرت لأكثر من خمسة اشهر لذا نرجو فتح الملفات والحسابات ونحن وآخرون نمتلك كل الأدلة بالصوت والصورة على هذا العبث الشيطاني فها نحن نجهز المحابر لنسطر مثل هذه التجارب والتي تجرها علينا طبيعة تربيتنا السودانية في التعامل بالثقة المفرطة لا لشيء إلا لأنه من منطقتك اوصديق لصديقك وبهذه البساطة تكون الخسائر افدح والكارثة كبيرة لا تقع عليك وحدك وانما على أخرين تعاملوا معك بنفس الأسلوب..
وفي الختام أقول إن الكسب الحقيقي هو خسارة أصدقاء المصالح.

المخرج اسماعيل م الحسن
خبير إعلامى متعدد الوسائط

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.