الجمعة , مارس 29 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / الحركة الشعبية -شمال اليس فيكم رجل رشيد
سامح الشيخ

الحركة الشعبية -شمال اليس فيكم رجل رشيد


العنوان من باب النقد الشديد ولوم المحبين فكاتب المقال لا يدعي رشد اكثر من اي شخص آخر وليس كاتب المقال سوى مواطن سوداني بسيط سمع به قلة ممن هم في محيطه الاجتماعي الضيق و يهمه امر تنظيم سوداني له تأثيره في  العمل العام مثل كل التنظيمات السودانية الفاعلة  في العمل العام والداعية لتحرر الفرد واعطاءه حقوقه المتساوية والعادلة دون أي قيد أو شرط سوى المواطنة كما ،وان كانت العاطفة تأثره باتجاه أن لا يقع المحظور الذي أوشك أن يحدث وهو  انقسام الحركة الشعبية شمال ، تعاطفي المعلن مع الحركة ابتدأ من عودة الراحل قرنق ومنذ الاستعداد للانتخابات واعتزامه التصويت لمرشحها ايام انتخابات ٢٠١٠ ثم التحق بها عضوا ٢٠١٢ ، وقدم استقالته للأسباب المكتوبة في نص استقالته المقدمة في تاريخ ١٩ /٣ / ٢٠١٦ هذا نصها

استقالة

اود أن اشير هنا الى ان مشروع السودان الشديد يستحق النضال من اجله وانني بعد تفكير عميق وطويل توصلت الى ان شخصي الضعيف يرى أن المشكله في السودان ليست مجرد تهميش اقتصادي او تنموي او غلاء معيشة لكن سبب الحرب وهو المشكلة.  الاساسية سببها التهميش الاجتماعي لكثير من السودانيين وانا اقدر نضالهم الذي يقودونه من اجل كرامتهم واخذ حقوقهم اخذ عزيز مقتدر وانا في تفكيري الدائم عن كيف اجد لنفسي وسيلة اسهم فيها بفعالية اكتر في موضوع التغيير في السودان، يجب ان تكون على حسب مقدرتي خصوصاً وانني لست بسياسي ولكني لا انفصل عنها ولا اريد ذلك فانا اريد ان اظل بها من خلال بعدها الاجتماعي وبما أن الانسان يمر بمراحل سنية عديدة كذلك انه يمر بمراحل فكرية ومن خلال النقد الذاتي توصلت إلى ان الانسان في منظومة التغيير التي انتمى اليها حين يرى نفسه ان مساهمته فيها ضعيفة يجب ان يتحلى بالشجاعة والمواجهة مع ذاته فطالما انني غير قادر على حمل السلاح فانني يجب أن لا ادع شخص يحمله نيابة عني او ادعوا احد ما ليحمله نيابة عني لذلك قررت ان اتحول في مسألة التغيير الى التغيير بوسيلة اللاعنف وحتى اكون صادقا مع نفسي قبل الاخرين قررت ان استقيل من الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال حتى لا يكون هنالك تناقض بين فكرتي في اللاعنف مع ايماني التام بعدالة كفاحهم ومطالبهم وتقديري للسبب الذي جعلهم يحملون السلاح وهو حسب مقدراتي الحالية لا استطيعه ولكن النضال دروبه عديدة وهدفه واحد نلتقي فيه وبارادة حرة من اجل بلد معافى ومحرر من القبح الذي يعانيه الان معا سنجعله وطن يسع الجميع وان اختلفت الوسائل. ودمتم ودام نضالكم ودام الشعب كريماً في وطن لا يفرق بين مواطن واخر وان لم نضحي انا او انت كل في سبيل ذلك فمن الذي سيضحي​

— سامح الشيخ

To whom may concern

I would like first to indicating that the new sudan vision is still attractive and inspiring me. But according to my possibilities now it’s not suitable for armed struggle cause I can’t be in the field with arm according to  special deep health affective issues for that I take self decision I try to be honest with my self after self critic and Long thinking I decided introduce my  resign from SPLM and to change my attitude in struggle to non violence struggle. For all this reasons.
For dear comrades and for SPLM the glory and victory. and I will keep my friendly and relationship with them because we are still in resistance despite different ways but without any doubt we have one goal connect us new sudan vision.

With my respect and appreciate

Samih Elsheikh

وبرغم هذه الاستقالة ما يزال مشروع السودان الجديد ياثرني وباق فيه ..عموما ما دعاني لكتابة هذا المقال هو الخلافات التي تحدث داخل الحركة حاليا سمها ما شئت ، اين رشد رفاق الحركة ليساهموا في طريق ثالث يسهم في راب الصدع ووصول الحركة بكامل قيادتها السابقة للمؤتمر القومي المرتقب هل فقدت الحركة الرشد ورفاق الامس ينقسمون لفريقين اليوم و يرمون  بعضهم بتهم العمالة للأمن وذلك عبر ما نتابع على الاسافير كيف يحدث ذلك قبل تحرير الإنسان وهو ينتظر التحرير من عدم العدالة الاجتماعية وتقييد حريته وهضم حقوقه المضمنة في ميثاق حقوق الإنسان ، لماذا لا تصل الحركة لمؤتمرها القومي المرتقب بسلام آمنة شر الإنقسام هل أنتم مختلفين على كرامة الإنسان فإذا كان خلاف القادة على كرامة الإنسان وحقوقه هنا يوجد عذر جوهري الفراق والاختلافات اما اذا كنتم متفقين على النضال من أجل كرامة الإنسان وإعطاءه حقوقه كما نصت المواثيق والعهود الدولة فالرشد أن يصل القادة ثلاثة  ومعهم كل عضوية الحركة  للمؤتمر القومي راشدين سالمين ،اذن فمطلب  جلوس الحلو عقار ياسر  ليتفقوا على تسوية توصل إلى وجود ثلاثتهم معا عند قيام الموتمر القومي الاستثنائى المزمع عقده لمناقشة أزمة الحركة التنظيمية وإعادة هيكلة بناءها التنظيمي وكتابة منفستو جديد هو مطلب قومي كفانا انقسامات سياسية سودانية ليعد الينا رشدنا في كل الطيف المقاوم للنظام ويجب أن نعلم أن  الذي لا يختلف معك على المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان كاملة  هو صديقك ليس عدوك و يجب أن توجهوا سهامك واقلامك معا نحو العدو الذي خرب الوطن

سامح الشيخ

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.