الجمعة , مارس 29 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / *اليوم 30يونيو_يوم_الغضب* كان عنوانه

*اليوم 30يونيو_يوم_الغضب* كان عنوانه


_____________________

محمد همت

يا بلادي …
يا ارض الشمس….
يا ارض العرايا الطيبين….
سرقوكي و نهبوكي من سنين و سنين….
كم قتيلٕ و كم طريدٕ و كم سجين

، لقد ادهشتنا جحافل السودانيين الزاحفه نحو اماكن تجمعات الوقفات الاحتجاجية المنواوئة للانقلابي البشير ، وكنا في حالة اشبه بإنتظار صدور بيان حاسم مثل تلك التي سبقت عقب الانقلابات العسكرية الفاشلة، فشعبنا يتنفس الحرية و تعش في دماءة منذ الازل ، لقد سطرنا اسمي الملاحم و التاريخ يشهد و هاهم سودانيي الخارج (المغتربين ناس الراحات كما يسميهم الجداد الالكتروني) و هم يتضافرون جهداً و لحماً و عطاء من اجل نجاح الوقفات الاحتجاجية الموحدة في العديد من البلدان ، شعبنا يستحق الحياة الكريمة مثل كل الشعوب التي ادركت قيمة معني احترام حقوق الانسان و حرياته الاساسية في التعبير لكن اليوم و في واشنطن احد افراد امن البشير *(الاختشوا ماتو)*قد تحرش بالمتظاهرين السلميين بل وصل به الامر للتهديد و الارهاب ،بقوله ( ارجعوا السودان ح تعرفو حاجه) انظروا الي امثال هؤلاء الاجاوف الذين لا يحترمون حتي قوانيين البلدان التي يتواجدون فيها رغم ان القانون يكفل حرية التعبير السلمي ، لكن اتباع البشير كعادتهم يعتقدون ان فوضويتهم تعم كل ارجاء العالم !!
ان التهديد احد وسائل القهر و التخويف التي يمارسها الاسلامويون لقمع شعوبهم و اضهادها لتمرير مشاريعهم المهترئة دون اعتراض او نقد ، و لم تتم تربيتهم علي ثقافة ان هناك من له كل الحقوق في التعبير السلمي ، و هؤلاء يعيشون في حالة اشبهه بوباء الكوليرا لكنه وباء ( مرض نفسي) والضحايا هم اعضاء بل اقول اتباع الحركة الاسلامية الظلامية و فروعها ( مؤتمر وطني و شعبي و جيوبهم و فكتهم ) لكن العلاج لهؤلاء ليس طبيب نفسي فحسب ، كلا ، لانه هذا المرض قد تشبث في اعماقهم و العلاج الوحيد هو اسقاطهم و ذهابهم الي مزبلة التاريخ .
ان السودانيين اليوم قد رفعوا رؤسنا عالياً و نتمني ان يستمر و ينتقل الي الداخل لنقطف ثمار الحرية معاً ، ان الطغيان كمتلازمة لمثل حالة هؤلاء المرضي هو امر طبيعي تمر به او مرت به معظم الانظمه المستبدة و المأجورة ، فهي لا يهمها سوي جني المال و إن كان ببيع ابناء شعبهم و للاسف السودان في عهد هؤلاء المرضي اصبح سوقاً للارتزاق و تجارة البشر و تجار المخدرات ( الحاويات تشهد)
لكن ما قام به ابناء جلدتنا اليوم سيسجلة لهم التاريخ في صفحاته باحرف من ذهب ، و مردود هذه الوقفات سيحقق عزلة سياسية للنظام الاسلامي الغير وطني و الذي يعتبر ان السودان غنيمة لكن هيهات فهذا الشعب العنيد صبور جدا ، و قد صبر للتركيه خمسين سنه و علي الانجليز خمسين سنه و علي الانظمه العسكرية ايضا للاسف حوالي خمسين سنه لكنه شعب تحرري يعلم متي يثور و يرد حقوقة كاملة و غير منقوصه
ان التغيير ٱت ٱت لا محالة

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.