الجمعة , نوفمبر 1 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / الحركة الشعبية رؤية تتحدي الصعاب للعبور باهدافها القومية   (  1/5)

الحركة الشعبية رؤية تتحدي الصعاب للعبور باهدافها القومية   (  1/5)


بقلم /نعمات ادم  جماع

المناضلون الاوفياء والثوار الاحرار  ،يشعلون  الامل وينتجون فكرة مثمرة غرسها في الارض بزورها تتجزر في الاعماق وتغوص في باطن الارض وتلتف سوقها  واروراقها
وتصل عنان السماء امالٱ وافاق وتشق جدار الليل وغياهبه وتعبر  الي الي اعلي مدي
وتتماسك وتتشابك وتقوي وتتحدي وتتآلف وهنا تعبر الثريا وتجتاح الكون امال واخضرار  وثمار  زكية الرائحة والطعم واللون .

الحركة الشعبية لتحرير السودلن حركة تحرر وطني   رؤية لتحقيق وحدة السودان وفق دراسة لواقع التنوع والتعدد الموجود  وتستوعب كل مكونات الشعب السوداني  لان الظلم طال مناطق السودان باجمعها من الطغمة الحاكمة  ولم يستثني منطقة  مع التفاوت في نوع وكم الظلم والتهميش .

انتج المفكر دكتور جون قرنق دمبيور رائد التأهيل النظري والعلمي  موسوعة من الافكار والرؤى  للوصول لهدف واحد هو وحدة السودان لان التهميش والمعاناة  والتردي  شمل  كل مناطق السودان في الجنوب والشمال الشرق والغرب والوسط لذلك جاءت رؤية السودان الجديد علي اسس العدالة الاجتماعية  والحرية وغرس روح الديمقراطية ،فاصبح دكتور جون رائد ثورة المهمشين في مناطق السودان المتعددة المتنوعة وحمل الرؤية بقوة ووجدت التفاعل اللامحدود في المجتمع السوداني ومجتمعات اخري .

وقد واجهت الرؤية كثير من المصاعب والازمات علي المستوي المحلي والاقليمي والعالمي وقد واجه الرفاق المخلصين للرؤية والوطن كثيرا  من الزلازل والشقة ولم يمر يوم او ساعة من غير ذكر الرفيق القائد ياسر عرمان ايقونة التغيير الذي قبض علي جمر القضية  وواجه الكثير والمرير  للحفاظ علي بقاءالرؤية  واستمرارها بنفس الفكرة التي امن بها كثير من ابناء الوطن وغرسها دكتور جون كفكرة مقنعة وهدف لوحدة السودان

وواجه الرفاق رواد التغيير كثير من الخصوم التاريخيين  والجدد وضغوط خارجية للتخلي عن رؤية مشروع السودان الجديد وحصر الحركة في المنطقتين وقد كانت هنالك كثير من الحملات الممنهجة التي استهدفت الحركة لكن وقوف الرفاق الاحرار الثوار المخلصين للوطن والمشروع قبضوا عليها بقوة ورغم الهجمات الشرسة  من قبل نظام المؤتمر الوطني و حتي من رفاق الامس او كما يسمي بالانقلابين الذين لديهم توجهات فردية وطموحات شخصية نسبة للممارسات السياسية السالبة التي اثرت سلبا  علي الرؤية والمشروع وقصر النظر وترك العام وحصر الرؤية واختذالها في منطقة محددة وترك الرؤية والمشروع وهدف وحدة السودان واصبح الهدف ذاتي محصور ومحدود وغير دائم .هدف يزول بزول المؤثر بني علي دماء مناضلين احرار اولهم دكتور جون  والمناضل يوسف كوة  والبطل علي عبداللطيف  ودماء الغلابة وعرق البسطاء وحاولوا دثر امالهم واحلامهم لتتلاشي رويدا رويدا واستبدال فكرة عامة بخاصة ودائمة بمؤقتة واختذال المشروع برمته في منطقة واحدة   بقرارات مريبة وسريعة في ظل رفض وتعنت الاخرين للجلوس في طاولة واحدة مع رفاق درب النضال، والانسياق خلف قرارات لاتعني المشروع ولا تستوعب اعضاء الحركة الشعبية بمختلف مناطقهم وقومياتهم .

وتناسوا ان الحركة الشعبية لتحرير السودان قد تخطت حاجز  المناطقية والعنصرية والاثنية منذ ولادتها كفكرة وان مشروع السودان الجديد ملك للجميع السودانين وغير السودانين وانها فكرة مغروسة بدماء ووفاء وامال واحلام لايستوعبها الكثيرون .

وتناسوا ان الحركة الشعبية صلبة وممتدة في كل ربوع الوطن من حضر وريف نساء شباب طلاب شيوخ وطرق صوفية وغيرها من الفئات الاخري  انها لديها جماهير عريضة بعرض الوطن وامتداده ولن يثنيها من مسيرتها قرارات مضروبة من مجموعة محددة تمثل جهة او قبيلة او منطقة

،مشروع السودان الجديد تجاوز ذلك ويجدد في كل يوم جديد الالتزام بالمضي قدما لبناء السودان الجديد والتمسك بالرؤية لذا لن يفلح او ينجح من اراد اختطاف المشروع والرؤية بحبر علي ورق ظانا ان هذه القرارات الخاطئة في الزمن الخطاء قد يقابلها الجميع بالهتاف والحمل علي الاكتاف  هذا ان دل يدل حقيقي علي عدم معرفتهم وادراكهم لجماهير الحركة القوية التي اكتسبت قوتها من الرؤية واهدافها  وقادتها رئيسها الفريق مالك عقار اير وامينها العام ياسر عرمان الذين يتمسكون بالرؤية ولم يحيدوا عن الهدف والمشروع . وانهم صارعوا نظام شمولي علي امتداد الوطن مع رفاقهم في النضال وهم كثر سيذكرهم تاريخهم المشرق بحروف من نور لاسهاماتهم الجليلة والكبيرة لانقاذ الرؤية والنهوض بها الي اعلي واخر مدي .

وتوهموا من سنوا اقلامهم المكسورة بانهم سينالوا من قادة وعضوية الحركة الشعبية التي تمتد بعرض الوطن في ولايات السودان المختلفة وصفق لهم اخرون سرا وبارك عن غفلة تناسوا ونسيوا ان الرؤية والمشروع هدف كبير لا تخشي عضويته في قولة الحق لومة لائم  و.ايمانا راسخا بان الرؤية تواجه استهداف كبير وان هنالك من يستهدف الرؤية في اشخاص وان هنالك من يري ان هنالك من وقف حجر عثرة في تحقيق طموحاتهم فحاولوا النيل من الرفاق رغم ظرف الحركة الشعبية فكان همهم انفسهم ليس المشروع ولا رؤيته السامية.

فكانت ولايات قطاع الشمال  تراقب وتستوعب ما يدور خلف الكواليس من اجل تحقيق امجاد شخصية.فهذا العهد قد مضي وانتهي ولن تفرط في الرؤية والمشروع وان تصارع علي  كل المستويات  نظام شمولي يعد دبيب النمل لخطواتنا  وانقلابين سنوا اقلامهم الصدئة لاغتيال امال واحلام البسطاء.
ستظل ولايات قطاع الشمال  المختلفة ثائرة وسائرة باهداف الرؤية والمشروع ولن يثنيها قرار جائر ولا سحابة صيف عابرة .

وستعبر مع رفاقها في درب النضال الصعب كل الخطاوي الممكنة والمستحيلة من اجل بناء السودان الجديد وتجدد تمسكها المستمر والدائم بالرؤية ولا حياد في وقت المعارك الاخلاقية الكبيرة ولا حياد عن القضية لذلك ستنتصر الرؤية لبناء سودان الجميع ولا مجال لتفكيك الوطن من جديد وتجزئته .

لان التمسك بالرؤية وهدفها  واستمرارها ودعم ومساندة القيادة الشرعية للحركة الشعبية هي العبور بالرؤية والعبور بالوطن والعبور بالمهمشين لبناء وطن للجميع الذي هو حق لاي سوداني وسودانية والحق لا يضيع ما دام من ورائه مطالب

نعمات جماع
(يتبع )
26/6/2017

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.