*من هؤلاء المؤرخون الذين قاموا بتقسيم الحقب التاريخية لوطننا بعناوين دينية او قومية:*
*الحقبة الكوشية*
*الحقبة المسيحية*
*حقبة السلطنة السنارية*
*الفتح التركي(لاحظ تاريخ وطني يسمي غزاته بفاتحين)*
*حقبه ما بعد الاسلام وما بعده*
*الحقبة المهدية(هل سمي المهدي او خليفته الدولة بالدولة المهدية)*
*هل كانت الحقبة المسماة بالكوشية بدون تنوع(كوشيون فقط) وهل حتي الكوشيون انفسهم بدون ادتي تفريق اثني؟*
*والحقبة المسيحية بدون اي اديان اخري والحقبة السنارية بدون اقوام اخرون..والمهدية كانت عقيدة كل الدولة حينها…الخ؟؟*
*هل تلك المسميات للحقب التاريخية من قبيل المصادفة؟ ام بغائية مسبقة وفعل ايدولوجي ساهم في خلق التمثلات الحالية وذلك الشعور المتسبب في الانقسام بين من يعتقدون في قدمهم والنظر للاخرون كقادمون جدد او قادمون حضاريون وقدماء متخلفون واولئك الذين يرون في التاريخ المنسوب لاسلافهم قيمة مضافة حاليا لهم ..او حالة حنين ما مضطرم وثوران خواطر الي حقبة من الحقب الضائعة..وكل ذلك مما لا يندرج تحت مبدا :*
*الاعتراف بالتنوع التاريخي والتنوع المعاصر*
*فما التنوع الحالي الا نتاج التنوع التاريخي او كمال قال الدكتور جون قرنق ديمبيور*
*ذلك التصور لحقب التاريخ وكانه بص متحرك من محطة الي محطة وفي كل مرة يفرغ جميع راكبية ويصعد اخرون وحتي في الفترة الحديثة فالفترة التي تسمي بفترة عبود ماهي الا فترة مقاومة عبود وكذلك النميري وارجو التشديد علي عدم تسمية الحالية بحقبة الانقاذ فهي حقبة مقاومة الانقاذ*
*كونوا بخير*
*علي الزين*
*23ابريل 2017م*