Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
أدان الحزب الشيوعي، استدعاء رئيس اللجنة المركزية للاطباء، بنيابة أمن الدولة، وفتح بلاغ في مواجهته ووصف الحزب الاعتقال محاولة لكسر وحدة الأطباء التى تحققت عقب الإضراب الذي نفذته اللجنة وحقق مطالب كثيرة. وقالت د. آمال جبر الله عضو اللجنة المركزية للحزب في تصريح لـ(الميدان) إن تهمة تهديد الأمن الصحى التى وجهت لرئيس اللجنة دكتور حسن كرار أجدر بأن توجه للنظام الذي حول الخدمات الصحية إلى سلعة للقادرين ،وأضافت أن الإضراب الذي نفذته اللجنة حقق كثير من المطالب للأطباء و الخدمات الصحية خاصة بيئة العمل بالمستشفيات، حيث أجبر الأضراب الوزارة على توفير الاجهزة الطبية التى كانت مكدسة في المخازن، إضافة إلى رضوخ النظام على أعلى مستواه في رئاسة الجمهورية للجلوس مع اللجنة ومناقشة قضايا الأطباء مثل التدريب و بيئة العمل.
واعتبرت جبر الله احتجاز كرار محاولة لتكسير الجسم النقابي للاطباء الذي يستمد شرعيته من الفرعيات و الجمعيات العمومية للاطباء بمستشفيات السودان. مشيرة إلى أن دستور 2005 يمنح الحق في تكوين الأجسام و يتح حق الإضراب. ودعت إلى تحويل قضية اعتقال كرار إلى معركة تثبت الحق في ممارسة الحقوق التى كفلها الدستور قضائيا.ً وكانت لجنة أطباء السودان المركزية قد أدانت في بيـــــان لها احتجاز الدكتور حسن كرار وتوجيه تهمة نسف الأمن الصحي، و الإضرار به عن طريق تكوين جسم غير شرعي من قبل اتحاد أطباء السودان و نقابة المهن الطبية و الصحية. واستنكرت اللجنة إستهداف الأطباء في السوابق الجنائية و القضائية من إتهام بالقتل العمد وصولاً الى إعتبار المطالبة بحقوق الطبيب والمريض جريمة موجهة ضد الدولة ، وجاء في البيان أن الأجسام من قبيل اتحاد الأطباء الحكومي ونقابة المهن الطبية فضلاً عن أنها لا تمثل الأطباء، تقوم بتجريم من تدعي بأنها تعبر عنهم و تدافع عن حقوقهم، وتساءل الأطباء (أي عار هذا الذي تمارسه هذه الأجسام؟)
وجاء في البيان:(تحركت اللجنة على الفور في المسار القانوني للقضية و تطوع عدد كبير من المحامين للمرافعة عن الأطباء و وضحوا سلامة الموقف القانوني وان الشرعية كانت عند جلوس وزارات الصحة الولائية مع اللجان و الإتحادية و كانت عند الجلوس مع السيد نائب رئيس الجمهورية و مهنية المطالب و مهنيتها و خلوها من أي غرض يمس بأمن الدولة وأن كسب القضية هو أمر لا ريبة فيه). وتعهدت اللجنة بمواصلة النضال من إسترداد حقوق الأطباء والمرضى مؤكدين أن مثل هذه المضايقات لن تزيدهم إلا صلابة و تمسكاً بحقوقهم.
