بيع اراضي السودان للاجانب خط احمر

 
منذ استيلاء هؤلاء المرتزقة والارزقية والمصلحجية والسماسرة الذين سطو على الديمقراطية منذ ٢٧عام ونحن كشعب ننوم ونصحو على سماع بيع الاراضي وخصخصة الهيئات والمصالح الحكومية ولم نحس اونشعر بتقدم اقتصادي ولاحداثة وتطور في اوضاع البلد اللهم الا مجموعة شوارع الظلط والكباري العشوائية التي شوهت مجرى النيل ونتسأل هل السودان ملك لهذه الحكومة الطائشة والجاهلة بمغبات الامور ؟هل يدري هؤلاء المرتزقة معنى كلمة حق الاجيال القادمة في كل شئ في السودان ؟هل يدرى هؤلاءالجهلة التنمية المستدامة وشروطها وابجدياتها ؟هل يعي هؤلاء الساطين على الشرعية وحرامية السلطة مغبة بيع اراضي السودان للاجانب من قطريين وامارتيين واتراك وصينيين وغيره من الجنسيات الاخرى ؟
تحسرت على النقل النهري الذي تم بيعه لشركة النيل للملاحة النهرية وهي شركة قطرية تكونت بعد خصخصة النقل النهري وألت الي شركة النيل كل الموانئ النهرية والاصول .
كما تم بيع المنطقة المعروفة بمحلية بحرى بحي الوابورات وهي ارض ومباني ومساكن النقل النهري لشركة الديار القطرية .
حيث ان المنطقة من حي الوابورات حتى كوبري المك نمر بمافيها الشاطئ وماحوله يتم تشييد ابراج وفنادق وشاطئ ومراسي كلها تتبع لشركة الديار القطرية .
اذن قطر حين استلمت ملف اعادة اعمار دارفور وملف السلام وتبني الاتفاقيات لم يكن اعتباطا”او مساعدة لدولة شقيقة مسلمة وعندما قدمت التمويل لاعادة مادمرته الحرب لم يكن مساعدات او قروض لها فوائد  او  منحا”كما يدعي الرئيس (الاهبل )وانما ماقدمته قطر كان له مقابل وهنالك مشاريع ستملكها قطر داخل دارفور.
سنسلط الضؤ على مامنح للملكة العربية السعودية من اراضي سودانية مقابل مايدعيه الرئيس (صاحب الافك )
ومااعطاه للصين مقابل الديون من اراضي سودانية
وغيره من الملفات .ولكن هناك تساؤل هل يحق لاي حكومة ان تبيع اراضي الدولة دون الرجوع للشعب ؟وهل هناك تفويض من الشعب لهذه الحكومة بمثل هذه العمليات البيعية التى تضر بمستقبل السودان والسودانيين وفيها ضياع لحقوق الشعب الان والاجيال القادمة ؟
دعوة لكل الحقوقيين لدراسة هذه الظاهرة الخطيرة التي قد تنبئ بدخول الاستعمار الذكي لبلدنا السودان وسنصحوا يوما ليس ببعيد باننا عناصر غير مرغوب فيها في وطننا وسنعاني من الاستعمار المقنن .
تبا”لك ايتها الحكومة الغير رشيدة التي يجب تقويم افرادك بحد السيف قطعا”لرقبهم في الساحة الخضراء نهارا”جهارا”
✍?الست البكري