الأحد , سبتمبر 29 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / يجب إسقاط هذه الحكومة بشقيها المدني والعسكري قبل أن يضيع ما تبقي من السودان.

يجب إسقاط هذه الحكومة بشقيها المدني والعسكري قبل أن يضيع ما تبقي من السودان.

قيل إن ادني درجات الغباء تجعل الغبي يصر علي أنه ذكي، بل وأذكي من كل خلق الله. 
قلنا منذ البداية أن دفع دولار واحد للامريكان تعويضا لضحايا جرائم إرهابية لم تكن للشعب السوداني يد فيها هو غباء وجهل وخنوع من قبل حكومة هى زواج متعة بين مجرمين تلطخت أيديهم بدماء اطفال ابرياء في مجزرة فض الاعتصام ومجموعة خانعين جهلاء ضعاف الشخصيات شاركتهم في سرقة السلطة بمساعدة نفس أسيادهم الامريكان الذين أعدوهم لهذا الدور.
دفعت حكومة اللجنة الأمنية بواجهتها المدنية الخنيعة مسلوبة الإرادة ٣٠ مليون دولار لأسر ضحايا المدمرة كول التى تم تفجيرها في ميناء عدن في أكتوبر ٢٠٠٠ (اى بعد خمس سنوات من مغادرة بن لادن للسودان ولم يثبت أن لبن لادن أى علاقة بالحادث) وقالوا إنها صفقة رابحة لإخراج السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. واذا بالامريكان يطالبون بتعويض أسر ضحايا تفجير سفارتي أمريكا في نيروبي ودار السلام في اغسطس ١٩٩٨. وطبعا واصل الخانعون مسلسل الدفع من أموال الشعب رغم أنهم حكومة غير منتخبة وغير مفوضة لتناول قضية وضع السودان في قائمة الدول الراعية للارهاب في الفترة الانتقالية، ودفعوا ٣٣٥ دولار وهللوا بأنها صفقة أيضا رابحة وبعدها ينعتق السودان من نير العبودية فهم أدري بالامريكان وقوانينهم (التى يجب أن يخضع لها الاغبياء الذين ارتضوا أن يحكمهم أشباه رجال تمرسوا علي طاعة الخواجات والتذلل بين أيديهم) وقد اشترطوا اصدار قانون يمنح السودان الحصانة من قضايا مستقبلية تحديدا مطالبات أسر ضحايا تفجير مركز التجارة العالمي في ١١ سبتمبر ٢٠٠١. وفجأة تنازلوا عن شرطهم  هذا (فهم أضعف وأحقر من أن يضعوا شروطا لأسيادهم) قائلين إنهم قد تلقوا وعدا جازما بإصدار القانون بعد الدفع. وإذا بالمسلسل يتواصل وتعلن إدارة ترامب أنها تقترح دفع ٧٠٠ مليون دولار لضحايا مركز التجارة وبعد ذلك تكون الصحانة من (عذاب جهنم طبعا).
وها هو مجلس الشيخ يجيز قانونا لحصانة السودان من قضايا مستقبلية لا يشمل تعويضات أسر ضحايا ١١ سبتمبر لكن المتخلف حمدوك  ومستشاروه ووزير العدل الاهبل لا زالوا يملكون الجرأة لإصدار بيان وكأنهم انتصروا للمرة الثالثة ويعدون الشعب المستغفل بأن الحصانة قد تمت لكن فقط بعد تعويضات ضحايا مركز التجارة. علي الشارع أن يتحرك لإسقاط هذه الحكومة بشقيها لجنة عمر البشير الأمنية التى تبحث عن حصانة من الملاحقة الدولية علي جريمة مجزرة القيادة وحمدوك وشلة الاغبياء الخانعين الذين رضوا من السلطة باسمها ومخصصاتها.

هاشم بدرالدين
جوبا ٢٢ ديسمبر ٢٠٢٠

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.