يمهل ولا يهمل ياأهل الانقاذ // بقلم /الطاهر إسحق الدومه

aldooma2012@gmail.com

والله منذ ما بدات  لجنةازالة التمكين العمل وخاصة وصولهم بالبينات والحيثيات القانونيه للذين تم ذكرهم البارحه أمثال ع الباسط حمزه  تيقنت أن هؤلاء الكيزان جرى قدر الله فيهم اعماهم بصيرة والا كان فرد مثل  ع الباسط ومعاهو أخوة  البشير ووز جته  وداد  وتاني خمسه بس من مفسديهم كان يمكن لهؤلاء أن. يحلوا كافة مشاكل الإنقاذ الاقتصاديه وان يحل صلاح قوش ازمتهم السياسيه..عندما قال إنه سوف يفكر خارج الصندوق . ولكن  فعلا أمر الله نافذ ولن يقف أمامه اي شئ إذا بدأ في التنفيذ فنزع المهابه منهم وخرج الناس للشارع أغلبهم من مواليد التسعينات والالفيه الحاليه وقيض الله للتنفيذ أو المساعده في ازالتهم من تدرب تحت بصر عسكريي الانقاذين اي أعني الدعم السريع وجعل الفرقه والشتات وعدم الثقه فيما  بينهم فبعد أن كان الحكم في يد التنظيم تقلص إلى يد البشير وأسرته كل ذلك لعدم الثقه فيما بينهم…..فجري الخلاف بينهم كجري الدم في العروق فلم يستطيعوا أن يستعيدوا رمق من القهم فيما بينهم توسعت الهوه بالتدريج ووصلت محطة اللاعوده ومحطة القفذ من السفينه الغارقه التي لم تسعفها أدوات الإنقاذ المحموله بين طياتها..
الإنقاذ كنظام موبوء بكل أصناف السلبيات التاريخيه في الحكم من لدن بنو اميه الذين حولوا حكم الخلافه الراشده بالاختيار إلى ملك عضود بين افخاذهم وفعل العباسيين نفس الشي بعدهم وورثهم الموالي والعثمانييين أيضا توارثوا الحكم ملكا بينهم قسموا الرعايه إلى عبيد وخدم وأهل الحظوه وقذفوا معاني الشرع في المساواة بين عباد الرحمن بعيدا من أروقة الحكم  . سلبيات الحكم الثنائي بالسودان الانجليزي المصري في إطار التمكين الاجتماعي والمذهبي الذي اتخذه لتثبيت أركان حكمه.. لقد فهم الانقاذيين مغزى الحكم أن تبسط السلطه في أيدي تنظيم مذهبي عرقي نخبوي يمتلك كل الثروه  والسلطه تماما كما فعل اسلافهم المذكورين أعلاه بل طبقوا أسوأ مافعله المذكورين أعلاه وان  قننوا  البطش مجازا من نفس الدين الذي يعتنقه  الشعب من خلال آليات مظهرها التدين والقيام بأمر الدين… فكانت الأقدار الالهيه بالمرصاد ونمدهم في طغيانهم يعمهون. فقد حسبنا الايه المقصود يوم الدين ولكن. عندما مررنا على آيات مثل ينزع من من يشاء لم نكن ندري ان الأقدار تترصد الحكام وتنزع منهم الحكم بتدبيرهم نفسه الذي يحكمون به كل ذلك من تاليب وتأليف القلوب ونزع وبث الخوف في أن واحد بالقلوب لهؤلاء والي أولئك فقدم لنا الله درسا من نفس الكتاب الذي. نتلوهو صباحا مساءا. دون التدبر في المعاني خاصة العدل وتكريم الإنسان في البر والبحر من دون حتى. اشاره إلى دينه أو جنسه لتكون الإنقاذ باسم الدين النموذج الإلهي في النزع ولو كان الحكم باسم الدين وان يكون العدل ولو كان بعيدا من الشرع نصا وقريبا مغزى ومعنى فإن الله مع العدل بين عباده أيا كان دينه أو بلا دين طالما خاصية المحاسبه فرديه اشراكا ام. إيمانا….
لقد فعل الانقاذيين افعالا لا. انسانيه ولا تمت للشرع بصله ولا بكريم الأديان والمعتقدات والعرف في إطار كنز الأموال وعقاب الأبرياء بجريرة حمل منسوبيهم السلاح ضد الدوله فلم يرحم طفلا ولاشيخا ولا نساءا والغريب الحكم ممتد والبراح  للتوبه والغفران كان  مفتوحا أمامهم ومع ذلك جاءت حيثيات النزع في غفلة من الزمان فأقبل بعضهم على بعض يتلاومون…