في عهد الانقاذ الله لا عاده كان يزور بلادنا الغنوشي و خالد مشعل و طارق السويدان ومستهبلين حاملين لقميص ميسي .و اليوم يزورنا رئيس المانيا و نستقبله باحترام واعجاب متبادل .

وبدعوة كريمة من السفير الالماني لمجموعة من تجمع المهنيين التقينا بالرئيس الالماني ووفده الكبير في منزل السفير وكان من المفترض ان يستمر اللقاء ٤٥ دقيقة الا ان الرجل ومن شدة اعجابه بالمهنيين واصل اللقاء الذي امتد لساعة و عشر دقائق و بعدها عشر دقائق امام الهدية القيمة التي قدمناها له .

الصورة ادناه للهدية التي قدمناها له باسم تجمع المهنيين السودانيين لخرطه الخطة الغير معلنه لدخول الثوار لمحيط القيادة العامة و التي كانت السبب لنجاح دخول اول دفعات من الثوار لشارع القيادة العامة رغم ان الحراك كان معلنا وجهة وزمنا قبل اسبوعين من تاريخه و جهاز الامن كان على علم بذلك وفعلا نجحت الخطة وكانت صور و فيديوهات اوائل الثوار الذين وصلوا شارع القيادة محفزا لارتال البشر الذين اتوا من كل فج عميق لدخول شارع القيادة .

الرئيس الالماني تأثر جدا بالهدية القيمة وقال هذه وثيقة تاريخية لثورة عظيمة تفخر المانيا صديقة السودان بقبولها وقال لي انه متأثر جدا لهذا التقدير الشديد الذي يقدمه المهنيين لالمانيا.
ووجه مساعديه بأن يتم وضعها في مكان مميز في المتحف الرئاسي في برلين .

الصور ادناه وانا اشرح له الخطة .

اليوم كان يوما مميزا و الرجل لطيف و مهتم جدا بالثورة وزاد اعجابه بالسودان و المجتمع السوداني و قوته .
وليد بابكر