الجمعة , نوفمبر 1 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / *بعد اسقاط نظام البشير يجب حل وحظر الحركة الإسلامية في السودان*

*بعد اسقاط نظام البشير يجب حل وحظر الحركة الإسلامية في السودان*

ان جماعات الإسلام السياسي أو ما يعرف بالحركة الإسلامية وتوابعها أكبر خطر يواجه وحدة السودان بل العالم العربي والافريقي، والإسلام نفسه، بل الخطر الأكبر من هذه الجماعة التي تدعي الإسلام ووتتمسح بتعاليمه وتبدل في اياته كما تشاء ،يقع على المواطن السوداني في معاشه وأمنه وحياته وتفكير أبناءه مستقبلا
الحركة الإسلامية في السودان امتداد لجماعة الاخوان المسلمين في مصر والتي صنفت مؤخرا بأنها جماعة إرهابية في كثير من دول العالم، لأن هذه الجماعة منذ نشأتها على يد حسن البنا في صعيد مصر 1928 كجمعية  دينية تتخذ العنف والقتل والذبح وقطع الرؤوس كوسيلة وحيدة للرد على المخالفين لخط الجماعة بدلا من الحوار العقلاني والنقاش الموضوعي ، والجميع رأى مشاهد العنف والقتل لفروع هذه الجماعة في كل من مصر وتونس والجزائر حينما فقدوا السلطة ورفضتهم الشعوب

أما السودان فيه جماعة إسلامية تتخذ العنف كشعار اوحد بل هناك قصائد وأشعار يتغنى ويطرب بها مهووسي هذه الجماعة تنادي بالعنف والدماء
الحركة الإسلامية في السودان تدير أكبر مؤامرة على دول القارة الأفريقية وتقوم بقطع الطريق على أي حكم ديمقراطي تختاره الشعوب، وتسقط اي حاكم طالما لا ينتمي للجماعة بل الأسوأ في هذه الجماعة هو استبدال مؤسسات الجيش والشرطة بالمليشيات الموالية للنظام والمؤدلجة ليسهل لهم السيطرة على الدولة رسميا واستعباد  الشعب في السودان هناك أكثر من ثلاثة مليشيات موازية للجيش بالإضافة للشرطة الرسمية هناك الشرطة المجتمعية يتم اختيار أفرادها من صفوف الجماعة في الأحياء بعد أن يأخذوا جرعات دينية عبر اختيار ايات محددة من القرآن بفتاوى من شيوخ الجماعة تدعوا للعنف والقتل وقطع الرؤوس تحشر في عقول هؤلاء دون تفكير والأكثر دموية عند الحركة الإسلامية في السودان هم طلاب الجامعات الذين تم غسل ادمغتهم وتدجينهم، عبر برامج وأفكار متطرفة وفتاوى تدعوا للقتل والعنف يشرف عليها علماء دين معروفين، بل هناك ما يسمى “بهيئة علماء السودان” هذه الهيئة فيها بعض المنتمين للجماعة  يقومون بالإشراف المباشر على برامج غسيل الادمغة لهؤلاء الطلاب والطالبات
وحينما خرج الشعب السوداني في ديسمبر يطالب بالحرية والعدل والسلام ووصلت مطالبه إلى إسقاط النظام واستبداله بنظام ديمقراطي حداثوي يقضي على مظاهر التخلف الاسلاموي خرج أكثر قيادات الحركة الإسلامية دموية “علي عثمان” مهددا الشعب بهذه المليشيات الطلابية وكذلك قيادي أخر معروف بتطرفه الشديد ” الفاتح عزالدين” هذا الأخير  هدد بقطع رأس كل من يخالف أو يرفض هذه الجماعة الإرهابية المتطرفة وينادي بأسقاطها، الحركة الإسلامية في السودان لا تختلف عن داعش في شيء بل هي نسخة معدلة من داعش ومتطورة قليلا في اساليبها وأكثر دموية من داعش حينما يتعلق الأمر بالسلطة والحكم
داعش تدعي بأن ما تقوم به حق إلهي لكن الحركة الإسلامية في السودان تدعي بأنها ظل الله في الأرض وكل من ينتمي للجماعة هو من الأنقياء الأتقياء اصطفاه الله لمراقبة عباده وتقويمهم وإذا أدعى الأمر قتلهم دون محاكمات أو عدل قضائي، وهذا هوس وادعاء اجوف موجود في مخيلة كل من ينتمي لهذه الجماعات الإسلامية المتشددة
في دراسة سابقة بعنوان سقوط الإسلام السياسي في السودان تنبأت بنهاية هذه الجماعة والوقائع والأحداث في السودان الان تشير لذلك الإسلام السياسي يتداعى في السودان وسيسقط وسيكون سقوطه مدوي يراه كل العالم
ولتلافي آثار هذه الجماعة نهائيا يجب مباشرة بعد اسقاط النظام حل هذه الجماعة وحظر كل أنشطتها السياسية، لأنهم يجيدون الالتفاف والكذب كما هو معروف عنهم.

نورالدين زكريا

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.