Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
بقلم الطاهراسحق الدومه
aldooma2012@gmail
الخلخله والفجوات وانحدار المعنويات
ونزول الرعب والخوف في السفينه الغارقة
ومن سخريات القدر في الذله والمهانه والتركيع أن امل الطغمه الحاكمة في هبات ومعينات من دول الإقليم العربيه وبرضي وتواطؤ القوي الدوليه التي مصالحها في بقاء النظام وكان نفس هذا النظام عند بزوغ ثورته الاثمه حينها كال لها وتوعدها
روسيا وامريكا دنا عذابها
فإذا بالنظام يتودد لهم بغية إنقاذه من التهلكه علي يد شعبه الاعزل
ووعود خطاب الرئيس علي تلك الهبات القادمه
النقطه المفصليه في الرجاءات للثوار أن يؤجلوا ثورتهم حتي يأتي القمح والوقود والمليارات الدولاريه كمطلب تم إنجازه ولتتوقف ثورة الشباب
ولكن هيهات فالشباب الذين رافقناهم وراقبناهم وهم يهتفون ويواجهون الرصاص والسجان والقمع يجعلك تطمئن وتتنازل من غرورك في انحنا زمان كنا وكنا واجدادنا كانوا ولكن اتضح جليا ان
عزيمه واراده هؤلاء الشباب يصعب قهرها بسهوله والمدهش اكتر أنهم واغلبهم من من. يوصفوا بعيال المصارين البيض او الحناكيش أو المترفين الجدد في عهد الانقاذ
عيال وبنات صغار حتي أبناء الهامش من عيال جنوب كردفان ودارفور والنيل الأزرق وعيال الشرق قليلين ولا تكاد سحناتهم أوضح من الغالبية
فيما اعتقد سنن الدهر تمضي ونحن لها شهود الأقدار تتشكل والمخاض ينبئ بالقدرات الإلهية في أن ينزع المهابه ويزرع الاراده والصمود في شباب يفع بحناجرهم في مواجهة نظام بكامل منظومته المسلحه وتشكيلاته النظامية المرعبه .
فيما اعتقد مفترض نطلق عليها الثورة التصحيحية للوجدان الوطني السوداني في تصحيح مفاهيم مثل زرقه وعرب وجلابه وأبناء النيل والغرب
الثوره الشبابيه هذه محطه وطنيه مهمه في دحض افتراءت النظام الحالي الذي اعتاش علي سياسة فرق تسد حتي محاولة تهمة التخريب بعناصر عبدالواحد كمحاوله لزرع شقاق في الثورة الشبابيه خارت وارتدت عليهم بشعار عظيم
يا مغرور كلنا دارفور
لياتي خطاب الرئيس محاولا التواصل مع الوجدان الوطني الذي الذي باغتته به ثورة الشباب ويقول بعضمة لسانه لا. للاقصاء والتهميش الذي كان ينكره ولايراهم إلا مجرد خدم وعناصر مأجورة والخ……
حيثيات مخاض التاريخ تصنعها الأمم بنفسها في لحظات تجلي والق لا يراها من اعميت بصيرته بسبب ايدولوجيه أو عرقيه متعصبه
مسار الأمم تمر بمنعطفات خطيرة أما. واما ولكن إرادة الشعوب النقيه هي الاقوي شكيمه في وجه طاغوت التخلف والجهل والإستبداد
