العيد عليهم سعيد وآخرين اضرب وابيد
بقلم الطاهر اسحق الدومه
عندما تتواري انسانيتك وراء شهواتك ويتعالي طغياانك واستبدادك علي تساميك وتظفر بكل ما تتمناهو اعتمادا علي جبروتك وقوتك وتفرض اجبارا علي رعايا دولتك بعيدا من دستور خطته يداك وقوانين وضعتها وفي مخيلتك هي تجسيدا لشريعة الخالق سبحانه وتعالي كل هذا وغيره كثير ومثير ومقزز اقلاه صار هناك صنفان من الناس والصنف الأول نفسه صنفان صنف تمثله الأسرة والأهل والعشيره والجهه والصنف الثاني تمثله اليد التي تبطش بها وتراقب كل صغيرة وكبيره تحركات هذا الشعب ويشمل هذا الصنف المنتفعين وحارقي البخور للبلاط ااسطاني.وهذا الصنف هم االاقليه ولكن يملكون كل شئ ويفعلون كل ما بدور بخيالهم لايردعهم في ذلك الا مخافة من السلطان.
اما الصنف الاخر فهو من يصب السلطان فيهم جام غضبه اما تقتيلا وتشريد وتهميشا ونزوحا وأما رفدا واقصاءا وحجبا من وظائف الدوله
هكذا صار الشعب أغلبه فلولا في دولته منبوذا مطرودا اينما حل بعد ان تم صياغة الدوله علي وزن القائمين بأمرها الان