الإثنين , مايو 20 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / *الشعب يريد اسقاط النظام، ولا شيء سوى اسقاط النظام*

*الشعب يريد اسقاط النظام، ولا شيء سوى اسقاط النظام*

╭─┅─═🇸🇩ঊঊঈ═─┅─╮
    📰 *الهـدف*
*دقة الخبر ومسئولية الكلمة*

*على طريق الإضراب السياسي والعصيان المدني*

#الهدف

#كلمة_الهدف

مع تفاقم الأزمة الاقتصادية، واستفحال حَلقاتها في البِلاد، تَتجلى في كل صَباح طبيعة الأزمة التي يعيشها النظام الديكتاتوري، *بعد أن عجزت سِياساته، وتفسخت تَكويناته*، فما عادت هُناك سياسات يتم اتباعها، ولم تَعُد لدى مُؤسساته الهُلامية قدرة لإدارة الأزمة، *فأجهزة الأمن وأجهزة الحزب الحَاكم، والوزارات والاستشاريات، أثبتت لا جدواها، وصوريتها مُنذ أكثر من خمسة أشهر، بعد أن أجازت السُلطة القَمعية مُوازنة العام 2018 التي وصفها بيان البعث في 28/12/2017، بموازنة الإفقار والإفلاس.*

*لا شك، ان الواقع الراهن، وبأبعاده المُتباينة، يَفرض مَسؤولية إضافية وأعباء، على القوى الوطنية السياسية والديمقراطية، والمُثقفين، وقادة الرأي، والناشطين في قِطاعات الشباب والمرأة والطلاب، بهدف إجتراح وسائل نِضالية أكثر فاعلية، وأمضى أثراً، تستهدف إزالة الحُكم الديكتاتوري وبناء مرحلة ما بعد اسقاط هيمنة الديكتاتورية والفساد والانتهاكات والحُروب.*
لقد ظلت العَقلية المُبدعة لأبناء شعبنا في المُدن والريف ودول الاغتراب والمَهاجِر، تضع تَصُورات نضالية خَلاقة، لتنظيم وقيادة النِضال من أجل الديمقراطية.
وكلما تزايدت تلك الاسهامات النضالية المُبدعة، استنفر النظام القَمعِي أجهزته الأمنية الفَاشلة، وزج بالمِئات من أبناء وبنات شعبنا في سِجُونه خَوفاً من تداعيات تنامي الحَالة النِضالية وسط الشباب والشابات.
*إن تنامي حالة الاعتقال وانتهاك الحريات الأساسية، يثبت قوة تأثير تلك الفَعاليات النِضَالية لجماهير شعبنا، الأمر الذي يتطلب تعزيز تنظيم تشكيلات لجان تيار  الانتفاضة، قدر المستطاع، في كل موقع، وحول كل قضية.*

ومع تزايد حالة التناقض ما بين مصالح الشعب والحكم الديكتاتوري، تنامت حالة السخط وسط جَماهير شَعبنا. وفي الوقت ذاته تنكر لسياساته حتى مناصروه والمحسوبين عليه، مما يؤشر الى مرحلة متقدمة في عزلة النظام، وفاصلة للفرز والاصطفاف الوطني.
إن نِهاية دكتاتورية الرأسمالية الطفيلية، قد أزفّتْ، ولا مجال لتأخيرها مهما حَشد لها النظام الديكتاتوري من مَقدرات وأموال ودعم خارجي، *فقد أسهمت الأزمة الاقتصادية، من جانب، في كشف طبيعة النظام، وخِوائه الفِكري، وضُعف بِنيته، وهَشَاشة مُؤسساته، وأظهرته مجرد نمر من ورق*، *كمحصلة لمواجهات وتضحيات القوى الحية وسط مختلف فئات الشعب، وبذلك، فقدت فزاعته الأخيرة – البطش والتنكيل – جدواها ومقدرتها في أن  تكون له طوق نجاة.*

لقد ظلت جَماهير شعبنا تواجه النظام الدِيكتاتوري وسِياساته، بوسائلها النضالية السلمية، بصبر وعَزيمة واصرار ، طوال فترة حكم الديكتاتورية، في كل المُدن والأقاليم، ولم يسهم القَمْع والظُلم إلا في تَعْرِية طَبيعة النَظامْ، وفي كشف مَدى الرعب الذي يَصيب تلك الأجهزة، لا سيما حين *يَقف طالب في منتدى  في أي من الجامِعات ويَكشِف الظُلم والفَساد والجرائم التي يرتكبها النظام الدكتاتوري الفاشل دون خوف أو وجل.* وكذلك ما يصيب أجهزة النظام الديكتاتوري جراء *الوقفات والاعتصامات* التي تنخرط فيها العديد من فئات الشعب وقيادات قواه السياسية والجماهيرية ….الخ.

لقد تفتقت ذهنية النضال الشعبي فانتظمت صيغ الاحتجاج والمعارضة للسياسات الظالمة في كل مدن السودان، العفوية منها  والمنظمة، وصارت *الطاقات الشابة تنتج الأفكار الجديدة للتصدي من خلال تكوينات وتشكيلات تيار الانتفاضة في الأحياء*، مما يعزز ثقة الشعب في أدواته، ويكون الشعب بقواه الحية اللاعب الأساس في ميدان المنازلة، *لا لإسقاط النظام بإنتفاضته الشاملة فحسب، وإنما لقطع الطريق أيضا على قوى البديل الزائف.*

لقد بات واضحا أنه كلما تصاعدت فعاليات شعبنا في التنظيم وفي تعرية النظام، ظهرت محاولات الالتفاف على هدف وطريق شعبنا، تارة من خلال *طرح إيقاظ شعارات التفاوض والتسوية، وتارة اخرى باتخاذ انتخابات النظام المزعومة، ذريعة لمشاركته مؤسساته الكرتونية، التي لا تؤمن لا بالديمقراطية ولا بالتعددية.*

بذلك تؤكد *قوى البديل الزائف*، حقيقة انتفاء التناقض الجذري بينها وبين النظام، وانحيازها لشبكة مصالحها المحلية والخارجية.
*إن قوى البديل الزائف، وبتماهيها المعلن مع مخططات القوى الاستعمارية ومخابراتها، تكون قد جندت نفسها لخدمة مصالح وأولويات تلك القوى الدولية والإقليمية، والمتمثلة في الإبقاء على الديكتاتورية لتكون مخلبا لها ضد مصالح شعبنا وتطلعاته.*

إن بسالات شعبنا في *الجريف*، وفي *نيالا، ومعسكر “خمس دقائق”* في زالنجي، وفي *جزيرة الفيل في مدني*، و العديد من احياء *الأبيض، وأبو جبيهة والنهود*، وبطولات الحركة الطلابية في *جامعات سنار، وكسلا، وكردفان، والخرطوم*، تؤكد وتحفز على حقيقة أن (لا مخرج وطني من الأزمة الشاملة إلا بالإعداد الدقيق للإضراب السياسي والعصيان المدني)، مثلما عبر بيان البعث في أبريل الماضي.
ونؤكد حقيقة ثابتة وراسخة رسوخ النيل في صدر الوطن، *إن شَعبنا متحفز للنضال من أجل اسقاط الديكتاتورية، ولا شيء سوى اسقاطها،* مَشحُوناً بالكرامة والعِزة والنَّخوة، ويتهيأ إلى رسم ملحمة التخلص من أسوأ حلقة في تاريخه الوطني وبِناء مُستقبل التقدم والنهوض والاقتدار، بإرادته الحرة ووفق تقاليده الراسخة في النضال السلمي الديمقراطي.

 

_____________

*ﭠَڝَـدَرَ عـنَ حِـۤـزْب الَبعــثَ الَعـرَﭜَـيَ الَاشـَـﭠَرَاكَــيَ*
❇════════════❇

لِلِمِزِيِدِ مِنِ الِأخِبِارِ تِابِعِوِا صِفِحِتِنِا عِلِےِ الِفِيِسِبِوِكِ:

https://m.facebook.com/hadafsd/

╰─┅─═ঊঊঈ🇸🇩═─┅─╯

*ﭠَڝَـدَرَ عـنَ حِـۤـزْب الَبعــثَ الَعـرَﭜَـيَ الَاشـَـﭠَرَاكَــيَ*
❇════════════❇

لِلِمِزِيِدِ مِنِ الِأخِبِارِ تِابِعِوِا صِفِحِتِنِا عِلِےِ الِفِيِسِبِوِكِ:

https://m.facebook.com/hadafsd/

على تويتر
https://twitter.com/alhadaf_albaath
╰─┅─═ঊঊঈ🇸🇩═─┅─╯

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.