الإثنين , أكتوبر 7 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / *مصانع السيانيد بولاية جنوب كردفان: حياة الانسان ثمناً لاستخلاص الذهب*

*مصانع السيانيد بولاية جنوب كردفان: حياة الانسان ثمناً لاستخلاص الذهب*

╭─┅─═🇸🇩ঊঊঈ═─┅─╮
    📰 *الهـدف*
*دقة الخبر ومسئولية الكلمة*

#الهدف_متابعات_وتقارير

“الهدف”: تقرير خاص

*المجموعة السودانية للديمقراطية أولاً*
*مبادرة الشفافية السودانية*

مقدمة

بعد استقلال دولة جنوب السودان وفقدان الحكومة السودانية لعائدات البترول، تزايد الاعتماد على الذهب كمورد أساسي لميزانية الدولة. وتزايد انتاج السودان من الذهب بشكل مطرد حتى بلغ في نهاية العام 2017، ما يعادل 105 طن سنوياً[1]، وذلك بحسب ما أوردته الهيئة السودانية للبحوث الجيولوجية. ويعتبر هذا الحجم من الإنتاج كبيراً جداً عند مقارنته بإنتاج الصين وهي أكبر منتج للذهب في العالم والذي يبلغ 455 طنأ سنوياً أو انتاج الولايات المتحدة الأمريكية 209 طنا سنوياً[ 2]  واضعين في الاعتبار أن مساحة السودان تعادل حوالي سدس مساحة الصين، وخمس مساحة الولايات المتحدة. ويضع هذا الإنتاج السودان في المرتبة الثالثة  لانتاج الذهب في أفريقيا بعد دولة جنوب أفريقيا ودولة غانا [3]. وعلى الرغم من هذه الإنتاجية العالية وتزايدها المطرد، فإن انتاج الذهب لم  يؤد الى  استقرار أو تطوير الاقتصاد السوداني، ويعزى ذلك بشكل كبير إلى الفساد الحكومي وسوء الإدارة المتفشية في قطاع تنظيم التنقيب عن الذهب في السودان بالإضافة إلى سيطرة مليشيات أمراء الحرب على جزء مقدر من أنشطة التعدين في السودان [4]. كما أدى هذا الوضع وفقدان الثقة في آليات التنظيم الحكومية إلى انتشار التعدين التقليدي في السودان والذي يستوعب أكثر من مليوني مواطن ينتجون حوالي (80%) من الذهب المستخلص في السودان [5].

*التعدين الأهلي (التقليدي) في السودان واستخدام السيانيد*

يعتمد التعدين الأهلي (التقليدي) على القيام بتجريف التربة التي تحتوي على صخور خام تحتوي على معدن الذهب بين مكوناتها، ثم القيام بطحنها ومعالجتها بمادة الزئبق الذي يستخلص حوالي (30)% من كمية الذهب الموجودة بالصخور. لاحقاً تتم معالجة التربة المتبقية بمادة السيانيد لاستخلاص المتبقي من الذهب. وتتم هذه المعالجة للتربة، والتي يطلق عليها مصطلح الكرتة، في مصانع أو معامل تابعة لشركات تقوم بشراء الكرتة من المناجم الأهلية.
تنتج عن هذه العملية نفايات صناعية شديدة السمية، مكونة أملاح سيانيد المعادن المختلفة. ويلجأ المعدنون التقليديون والشركات الصغيرة ومعامل الذهب الى التخلص منها عبر طرحها في شكل أوحال شديدة السمية مباشرة في الوديان ومجاري المياه، وهو ما يؤدي الى تلوث فادح وطويل الأمد في البيئات المحلية المحيطة بمناطق التعدين الأهلي.  ويعتبر السيانيد مادة قاتلة وشديدة السمية، ويتم استعماله كأحد طرق الإعدام المعتمدة في بعض الدول الغربية. حيث أن تفاعل السيانيد ومركباته مع الجسم يمنع الأخير من أخذ الأوكسجين من الدم مما يؤدي إلى الموت السريع. وتقدر الجرعة القاتلة للإنسان بحوالي 0.2 مل جرام من السيانيد.

*تعدين الذهب في جنوب كردفان*

تعد ولاية جنوب كردفان من أغنى الولايات بالذهب في السودان، وبينما توجد العديد من الشركات في التعدين المنظم للشركات الكبيرة والمتوسطة، ينتشر أيضاً التعدين الأهلي، ويقدر عدد المناجم والآبار الخاصة بالتعدين الأهلى للذهب بولاية جنوب كردفان بحسب الاحصائيات التي ذكرها والي ولاية جنوب كردفان السابق في تصريحاته ابان زيارته لمناجم (باجون) بمحلية قدير، بأكثر من (58) منجم للذهب، وأكثر من (3000) بئر تعدينية منتشرة بمختلف محليات الولاية. وتتواجد هذه المناجم على سبيل المثال في مناطق (ميري غرب كادوقلي – شرق الدلنج – مريفعين قرب أبو جبيهة – ومريدان- والحجار الزرق وكرن –الرصارص – الحجيرات والبرداب – وباجون – النضيف – وقردود – وتورو  ….. الخ  مناطق الولاية).
هذا العدد الكبير من المناجم الأهلية أفرز كميات كبيرة من مخلفات التربة المعالجة بالزئبق (الكرتة)، الأمر الذي أغرى الكثير من المستثمرين  بإنشاء شركات ومصانع لمعالجة الكرتة باستخدام مادة السيانيد شديدة السمية، لاستخلاص ما تبقى من الذهب في هذه المخلفات. وأعلنت حكومة ولاية جنوب كردفان عن موافقتها على قرار الحكومة الاتحادية بمنح عدد من الشركات الحق في إنشاء مصانع للسيانيد بالولاية، دون أن تقوم بالافصاح عن عدد وأسماء هذه الشركات، وقامت هذه الشركات بانشاء العديد من المصانع بالولاية، وتمكنت المجموعة السودانية للديمقراطية أولاً من حصر المصانع الآتية:
1. مصنع الدلنج بمنطقة الضليمة، يتبع لشركة الأشقر التي يملكها عميد متقاعد بجهاز الأمن والمخابرات.
2. مصنع كادقلي بمنطقة الشعير، الذي تملكه شركة خاصة.
3. مصنع الأخضر بمنطقة أبو جبيهة الذي تملكه شركة خاصة.
4. مصنع الرصارص بمحلية التضامن، الذي تملكه شركة خاصة.
5. مصنع الضقيم بمحلية التضامن، الذي تملكه شركة خاصة.
6. مصنع مريفعين يبعد 20كيلو متر جنوب غرب مدينة ابو جبيهة، والذي تملكه شركةخاصة.
7. مصنع التقولة بمنطقة تلودي، الذي تملكه شركة خاصة، (لا علاقة لها بشركة الهدف للخدمات الأمنية) كما أوضح ملاكها في تعميم صحفي.
8. مصنع الليري في منطقة أم دوال، الذي يملكه والي ولاية جنوب كردفان.
9. مصنع بلولة بمنطقة أبو جبيهة.
10. مصنع كلوقي بمنطقة الحميض 20 كيلو متر شمال مدينة كلوقي.
 كما توجد عدة مصانع أخرى  لكنها غير معروفة لعدم وجود آليات ضخمة ظاهرة في مواقعها، وأفاد ناشطون بلجان مقاومة استخدام السيانيد من المنطقة بوجود مصانع للسيانيد بالأراضي البعيدة والمغلقة المملوكة لبعض المواطنين، فعملية استخلاص الذهب بهذه المصانع تعتمد بشكل أساسي على انشاء أحواض تخمير ضخمة يمكن تشييدها بسهولة داخل هذه الأراضي المغلقة ونقل (الكرتة) اليها سراً.

*المقاومة الشعبية*

صاحب انشاء المصانع في ولاية جنوب كردفان حالة رفض من قبل المجتمع المحلي، وذلك نسبة للأضرار البالغة التي تسببها مادة السيانيد المستخدمة في عمليات الاستخلاص على الانسان والحيوان والنبات والبيئة، لذلك لجأت الحكومة الولائية بايعاز من الشركات الى ابرام اتفاقيات مع الادارات الأهلية واعتبارها الجهة المسؤولة عن الأرض، فقامت بتقديم اغراءات مالية ورشاوى لهذه الإدارات حسبما جاء في إفادات ناشطين محليين.  إلا أن هذه الاغراءات والرشاوي المالية، لم تفلح في كبح جماح مقاومة المجتمع المحلي لهذه المصانع، حيث انتظمت وتشكلت لجان مقاومة مصانع السيانيد بمختلف المحليات، وقادت هذه المجموعات المقاومة بمختلف الطرق، عبر وسائل الاعلام وعبر المقاومة الميدانية على الأرض. ففي المنطقة الشرقية قام الناشطون بطرد الوالي عند زيارته  لمنطقة الليري مما أضطر الوالي الى الهروب من أمام الجماهير الغاضبة بواسطة دراجة نارية، الأمر الذي قاد الحكومة الى نشر شرطة الاحتياطي المركزي التي تعرف ب(أبو طيرة) بالمنطقة لقمع ومواجهة الأهالي.
وفي كلوقي بمحلية قدير تم حرق آليات مصنع السيانيد، ومباني المحلية ومنزل المعتمد وسيارته، بالإضافة الى مكتب جهاز الأمن والمخابرات، وطرد كل القوات المسلحة من المنطقة، مما أضطر الحكومة الى عزل المعتمد موسى يونس وتعيين الصادق الزبير بديلاً له، وكان المعتمد المقال قد استبق هذه الاحداث باصداره قراراً شفهيا بايقاف المصتع عن العمل، الأمر الذي لم تمتثل له ادارة المصنع.
 وفي تلودي كذلك تم حرق مركز الشرطة وآليات الشركات وسياراتها. كذلك انتظمت مقاومة السيانيد بمنطقة الدلنج حيث تم تنفيذ وقفة احتجاجية أمام منزل ناظر عموم الحوازمة، وتوزيع أكثر من (4000) مطبق بالأسواق والمحليات، واستطاعت لجان مقاومة السيانيد أن تحشد عدد كبير من المواطنين حولها بما فيهم بعض أعضاء المجلس التشريعي والادارات الأهلية بولاية جنوب كردفان.
أجبرت المقاومة الشعبية المتصاعدة  لمصانع السيانيد، الحكومة على اغلاق (5) مصانع هي (مصنع الدلنج – ومصنع التقولة بتلودي- ومصنع كلوقي – ومصنع الترتر – ومصنع الليري)، كما أجبرتها على الموافقة على قيام ورشة عمل عن مخاطر استخدام السيانيد، نظمها مركز دراسات السلام بجامعة الدلنج. الا أن الناشطين يعتقدون بأن اغلاق بعض المصانع اجراء مؤقت انتهجته الحكومة حتى تمر عاصفة الاحتجاجات الشعبية، وهناك تسريبات عديدة من مصادر ذات صلات قريبة بدوائر اتخاذ القرار بان الحكومة تفكر في اعادة فتح المصانع المغلقة، واستبقت ذلك باطلاق بعض التصريحات عن استخدام مواد (صديقة للبيئة) بخلاف السيانيد، الأمر الذي أكد الخبراء عدم صحته، وأضافوا باستحالة عمل هذه المصانع بدون استخدام مادة السيانيد.

*الآثار البيئية والصحية الناتجة عن استخدام السيانيد بولاية جنوب كردفان*

حسب إفادات الناشطين في مقاومة السيانيد بولاية جنوب كردفان، يمكن تلخيص آثار إستخدام السينايد  في الآتي:
تزايد عدد الاجهاضات بالولاية والتي وصلت نسبتها الى (40)%، حيث سجلت مدينة الدلنج في ثلاثة أشهر 40 حالة اجهاض، بالاضافة الى حالات عديدة لمواليد يولدون متوفين، أو يفارقون الحياة بعد الولادة مباشرة. التشوهات الخلقية للعديد من المواليد بالمناطق المتاثرة، ففي منطقة أبو جبيهة تم تسجيل عدد (118) حالة لمواليد بتشوهات خلقية، بينما سجلت مدينة بلولة (12) حالة، كما تم رصد عدد (17) حالة بمنطقة أبو جبيهة لتشوهات أجنة قبل الولادة عبر الفحوصات التي اجريت على بعض الحوامل.ارتفاع نسبة المتوفين من العاملين بالمناجم والمصانع تأثرا بمادتي الزئبق والسيانيد، حيث بلغت الحالات التي تم رصدها (50) حالة وفاة، ويتوقع زيادة هذه العدد، لا سيما وأن هناك العديد من العاملين محجوزين بمستشفيات الولاية المختلفة وحالة الكثيرين منهم غير مستقرة، ويرجح تعرضهم لاستنشاق غاز (سينايد الهيدروجين) الذي يتكون اثناء عمليات استخلاص الذهب، لأن الأعراض التي ظهرت على أغلب الحالات تتمثل في صعوبات في التنفس حتى تؤدي الى الوفاة، بالاضافة إلى ظهور البثور والطفح الجلدي في بعض الحالات. نفوق الكثير من الحيوانات نتيجة تعرضها الى التسمم بسبب تلوث المياه والمراعي بمادة السيانيد، وتقدر أعداد الحيوانات النافقة بالولاية بحسب حصر لجان المقاومة المحلية بأكثر من (500) رأس من الماشية، ويعتقد بان الأعداد أكبر من ذلك بكثير. نفوق أعداد غير محصورة من الحيوانات البرية، نتيجة تعرضها الى التسمم بسبب تسللها ليلا وشربها من مياه أحواض المصانع الملوثة بمادة السيانيد، فأصبح المواطنين يجدونها نافقة في أماكن بعيدة ومختلفة. نفوق أعداد كبيرة من الطيور البرية بشكل غير طبيعي مثل (الرهو – القمري – الحبار – الدباس ) بالإضافة الى طائر (صقر الجديان) النادر .أثرت مصانع السيانيد على حركة التنقل الطبيعية لقبائل الحوازمة وأولاد حميد والكواهلة، الذين ظلوا يتنقلون شمالا وجنوبا، ويقيمون في مناطق استقرار في فترات معينة من العام منذ مئات السنين، حيث قامت الشركات بانشاء المصانع في هذه المناطق، بسبب توفر المياه المطلوبة للعمل بمصانع السيانيد، الأمر الذي أدى الى أن تهجر هذه القبائل هذه المناطق التاريخية تخوفاً من نفوق ماشيتهم، واتجهوا الى مناطق في داخل دولة جنوب السودان تعاني من عدم الاستقرار الأمني، مما ادى الى تعرضهم الى هجوم العصابات المسلحة التي نهبت منهم عدد (12) الف راس من البقر. تهتك النسيج الاجتماعي بالولاية، ونشوب الصراع حول الأرض بين القبائل، بسبب الاغراءات المالية والرشاوي التي درجت الحكومة والشركات على تقديمها للادارات الأهلية، فنشب الصراع حول الأرض في منطقة الدلنج بين الاجنق وبين قبائل الحوازمة، وفي كادوقلي نشب الصراع حول اراضي منطقة الشعير التي انشأ بها المصنع بين العرب (الرواوقة) وبين قبائل كادوقلي، وفي أبوجبيهة نشب الصراع حول أراضي منطقة مريفعين. وتلوث المياه السطحية بالولاية نتيجة لافراغ المياه المخلوطة بمادة السيانيد حول المصانع بعد الفراغ من عملية استخلاص الذهب، وتنتقل المياه الملوثة الى مناطق عديدة عند هطول الأمطار في فصل الخريف عبر الخيران، خاصة خور ابو حبل الذي يصل الى منطقة تندلتي بولاية شمال كردفان. تسرب المياه المخلوطة بمادة السيانيد الى المياه الجوفية.

*تحديات لجان مقاومة استخدام السيانيد في التعدين*

ويرى الناشطون في مقاومة مصانع استخلاص الذهب باستخدام مادة السيانيد بولاية جنوب كردفان، بأنه على الرغم من نجاحهم في بث الوعي بمخاطر استخدام هذه المواد السامة، وتمكنهم من حشد الكثير من المواطنين في حملتهم ضدها، وظهور كوادر شبابية  نشطة في مجال العمل الاجتماعي والجماهيري والمقاومة، بالاضافة الى اجبارهم الحكومة على اغلاق بعض المصانع، الا ان هنالك الكثير من التحديات التي تواجههم تتمثل في الاتي:

1. لم يتحقق الهدف الرئيسي من حملات المقاومة وهو اغلاق جميع مصانع السيانيد بالولاية، لأن مادة السيانيد التي تستخدمها هذه المصانع مادة قاتلة وعالية السمية، ومعظم دول العالم منعت استخدامها، لمخاطرها الكبيرة وصعوبة التحكم فيها.
2. استمالة الحكومة والشركات لأغلب الادارات الأهلية أو إسكاتها بالاغراءات المالية والرشاوي، مما صعب عمل  المقاومة.
3. ترويج المعلومات المغلوطة عن استخدام مواد صديقة للبيئة لاعادة فتح المصانع المغلقة، وتصريحات والي جنوب كردفان عيسى آدم أبكر بضرورة اعادة فتح هذه المصانع، لا سيما وانه يملك أحد المصانع  التي أغلقت تحت الضغط الشعبي (مصنع الليري).

*الخلاصة والتوصيات:*

يخلص هذا التقرير إلى عدد من التوصيات للقوى السياسية ومجموعات المقاومة والقوى المدنية والأهلية للمساهمة في وقف التأثيرات البيئية الضارة عبر استخدام السيانيد في التعدين الأهلي منها:

*- العمل على التنسيق بين لجان مقاومة استخدام السيانيد في كافة مناطق السودان لتكوين هيئة تنسيقية قومية للضغط والتأثير بشكل أكبر .*

*- العمل على ايجاد حلول شاملة لمعالجة المشكلة، وعدم القبول بالمقترح الحكومي بترحيل (الكرتة) بعيداً عن المناطق المأهولة، لأن ذلك لا يعالج جذور المشكلة وانما ينقلها الى منطقة أخرى، لا سيما وان العائد المالي العالي من التعدين الأهلي جعل الكثير من الأهالي لا يرفضون مبدأ استخدام هذه المواد، وانما يحصرون رفضهم فقط في تواجد المصانع  بمناطقهم.*

*- ضرورة تسليط الضوء الاعلامي على مشكلة استخدام الزئبق والسيانيد في التعدين الأهلي ومصانع تكرير (الكرتة) بولاية جنوب كردفان، للتغلب على التعتيم الاعلامي الذي تفرضه الحكومة  مستغلة في ذلك حالة الطوارئ المفروضة بالولاية.*

*-  العمل على إنشاء  قاعدة بيانات حقيقية عن انتشار مصانع السيانيد، والآثار التي نتجت عن عملها، وحصر الأضرار التي وقعت على الانسان والحيوان والنبات والتربة والحياة البرية.*

*- ضرورة استنهاض المنظمات المحلية والاقليمية والدولية المهتمة بالبيئة والحياة البرية للعمل على تسليط الضوء على الخطر المحدق بالبيئة والحياة البرية بالولاية، والضغط على الحكومة لاغلاق هذه المصانع الخطرة.*

*- حشد الرأي العام لاجبار الحكومة على تشريع القوانين التي تحمي البيئة والالتزام الصارم بتطبيقها.*

*- تدريب الكوادر الشبابية التي أفرزتها تجربة مقاومة هذه المصانع، على كيفية ادارة المقاومة المنظمة، بالاضافة الى تنظيمها واحكام التنيسق فيما بينها.*
________________________

*▪العصيان المدني طريقنا لإسقاط النظام وإقامة البديل الوطني الديمقراطي*
*▪لا سلطة لغير الشعب ولا وصاية على الشعب.*

*ﭠَڝَـدَرَ عـنَ حِـۤـزْب الَبعــثَ الَعـرَﭜَـيَ الَاشـَـﭠَرَاكَــيَ*
❇════════════❇

لِلِمِزِيِدِ مِنِ الِأخِبِارِ تِابِعِوِا صِفِحِتِنِا عِلِےِ الِفِيِسِبِوِكِ:

https://m.facebook.com/hadafsd/

على تويتر
https://twitter.com/alhadaf_albaath
╰─┅─═ঊঊঈ🇸🇩═─┅─╯

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.