*قوات الدعم السريع تشرد أعداد كبيرة من المدنيين بجبال الانقسنا*

*الجيش الشعبي يصد هجومها وينزل بها خسائر ويجبرها على التراجع حتى منطقة أبوقرن*
*قوات الدعم السريع أداة السلطة لنهب موارد الهامش*

إلحاقا لبياناتنا السابقة واصلت قوات الدعم السريع اعتداءاتها على المدنيين في جبال الانقسنا وهجومها على مواقعنا، وقد فر نتاج ذلك أعداد من المدنيين من مناطقهم واحتموا بالجبال معظمهم من كبار السن والنساء والأطفال هربا من الممارسات الهمجية لقوات الدعم السريع المعروفة بعدائها للمواطنيين وإستخدامها لسياسة الاراضي المحروقة والتهجير القسري للمواطنيين بغرض نهب خيرات اراضيهم .

من جهة أخرى هاجمت قوات الدعم السريع مواقع الجيش الشعبي في تمام الساعة الثامنة صباحا وحتى مغيب شمس يوم أمس السبت الموافق 28 أبريل 2018م، في منطقتي الجغب بجبل بان وهو امتداد لسلسة جبل كيقلو من الناحية الجنوبي الغربية (حوالي 30كلم من مدينة الدمازين)، كما تم مهاجمة قواتنا في منطقة سودة، وقد دحر الهجوم في المنطقتين، في منطقة سودة لم تصلنا التفاصيل بعد، أما في جغب جبل بان فقد تم تشتيت القوة المهاجمة واجبارها على الفرار حتى منطقة أبوقرن وهي بلدة خارج مدينة الدمازين وتعتبر إحدى نقاطها الخارجية، تم تدمير أربعة عربات مهاجمة كما تم حصر ثمانية من القتلى بما فيهم قائد القوة المهاجمة، وقد استولت قواتنا على كمية من الأسلحة والذخائر، وكان قواتنا تحت قيادة العميد فريد الفحل، وقد وجدت بعض الوثائق تخص النقيب طارق جبريل محمد ركن الاستخبارات قطاع الانقسنا الذي لا يعرف مصيره بعد، وكذلك وجدت تقارير ميدانية لخسائر قواتهم في بداية هجومها، ونقوم بنشر وثيقة أولى منها، وسيتم نشر الوثائق الاخرى بعد دراستها.

الجدير بالاهتمام والادانة معا إن النقيب طارق يتحدث عن العثور على شيخ يتجاوز عمره ال90 عاما ولا يستطيع الحركة، فقد تم أخذ صورة تذكارية له ويعني ذلك بلغة الاستخبارات وممارسات قوات الدعم السريع بأنه قد تم قتله، نطالب النظام وقواته بعرض هذا الشيخ المسن على اجهزة الاعلام والا فإنهم يتحملون دمه ودماء من شردوهم من مدنيين، تتحدث الوثيقة عن الاستيلاء على خمسة رأس من الأبقار وعدد 12 رأس من الماعز وعدد اثنين حمار، وآلة موسيقية وملابس ومسجلات وجلد أصله، وكلمة الاستيلاء تعني النهب وهم عادة يبلغون قيادتهم بأقل قدر من ممتلكات المواطنين التي يتم نهبها، فهي قوات استباحت لهم الدولة دماء المواطنيين وممتلكاتهم.

اعترف نقيب الاستخبارات باصابة مقدم من قواتهم هو الفاتح محمد صديق، والنقيب فيصل يحي هارون داؤؤد، والملاذم اول محمد محي الدين، و13 من الرتب الاخرى، وبذكر إصابة مقدم وهو ليس بقائد القوة مما يعني ان قائدها هو رتبة عقيد أو عميد، ونقيب الاستخبارات مثل قائده عمر البشير اختتم قتل المواطنين والنهب بأية قرآنية كريمة، بأنه يحمل الأمانة بعد أن ابت السماوات والأرض والجبال من حملها، إنهم يستخدمون القرآن من أجل القتل والنهب.

قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان ورئاسة هيئة أركان الجيش الشعبي:
1. تدين قتل المواطنين الأبرياء وتشريدهم من أرضهم بغرض نهب مواردهم، وتدعو القوى السياسية والمجتمع المدني لإدانة هذه الجرائم التي تضر بمستقبل السودان ووحدته.

2. ندعو الضامنين لوقف العدائيات وعلى رأسهم الاتحاد الأفريقي وبلدان الترويكا والأمم المتحدة والمجتمع الدولي لإدانة الخرق المتواصل للعدائيات في النيل الأزرق، وتحميل النظام مسؤوليته.

*أخيرا* هذا النظام لا دين له ولا يدافع عن اي اثنية بل عن مصالح مجموعته الضيقة.

*دينه السرقة واثنيته الفساد*
*ومشروعه نهب الموارد*
*وقد آن له أن يذهب.*

*رئاسة هيئة أركان الجيش الشعبي لتحرير السودان*

29 أبريل 2018م

مرفق وثيقة من الاستخبارات العسكرية