Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
معمر محمد موسي
يكتب
اوضاع سكان الكنابي بولاية الجزيرة مؤشر فاضح علي ان الدولة لاتقف علي مسافة واحدة من جميع مواطنيها.
اغلب قري الجزيرة مقسومة لجزئين عادة مايقطن السكان العرب في الجزء الشرقي من القرية والجزء الغربي من القرية يسكنه السكان الزنوج بسموهم (الغرابة) باعتبار انهم تاريخيا قدمو من غرب السودان كعمال موسميين في حواشات ولاية الجزيرة .
رغم استقرار هولاء المواطنيين لفترات طويلة تصل للثمانية عقود في المنطقة الا ان السلطات وبعض الجهلاء من السكان الاخرين يتعاملون معهم بتمييز غاية في السلبية وينظرون لهم باعتبارهم وافدين ووجودهم يجب ان يكون مرحلي ودا السبب في تسمية قراهم بالكنابي وكلمة كنبو عبارة عن تحوير لكلمة camp الانجليزية وتعني معسكر ومن المعروف انو المعسكرات يقطنها اللاجئين.
اوضاع سكان الكنابي أسوأ من اوضاع المعسكرات مثلآ تجد الجزء الشرقي من القرية فيهو كهرباء وموية ومدارس في حين انعدام الخدمات دي في بقية القرية لانها كنبو ، احيانآ سكان الكنابي بكونو اكتر من سكان القرية لكن مابيكون عندهم مدارس او ابيار موية.
يواجه قاطني الكنابي صعوبة شديدة في تملك الاراضي السكنية دون اسباب موضوعية عشان كدا غالبآ مايكونو متكدسين في مناطق ضيقة للغاية وفي اوضاع صحية سيئة جدا.
رغم انو سكان الكنابي بيمثلو القوي المنتجة الحقيقية المدورة مشروع الجزيرة وقاعدين يقمومو باغلب الاعمال الفلاحية الا انهم بيواجهو صعوبة في تملك الاراضي الزراعية ويكادو يكونو ممنوعين قانونيآ من استحقاق تملك الاراضي .
عمومآ دي مقدمة لكلام حاكتبو بشكل اكتر تفصيلا عن الموضوع
انا بكتب من موقعي كواحد من اولاد الجزيرة وعايشت الظلم دا.
