الأربعاء , يونيو 26 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / حزب البعث العربي الاشتراكي "الأصل" / *فشل جولة المفاوضات بين حركتا العدل والمساواة وتحرير السودان ووفد النظام*

*فشل جولة المفاوضات بين حركتا العدل والمساواة وتحرير السودان ووفد النظام*

╭─┅─═??ঊঊঈ═─┅─╮
    ? *الهـدف*
*دقة الخبر ومسئولية الكلمة*
#الهدف
#متابعات

” الهدف “:  عواصم

أعلنت في بيان مشترك أمس  الأربعاء 18 أبريل 2018م، حركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان، فشل جولة المشاورات التي جرت في العاصمة الألمانية برلين مع وفد يمثل النظام الحاكم الذي ترأسه القيادي في حزب المؤتمر الوطني الحاكم أمين حسن عمر. 
وعزا الوفد المشترك لحركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان فشل المحادثات الى تعنت وفد النظام الحاكم وطريقته في التفاوض، حسب البيان الذي اصدراه بهذا الخصوص، والذي تحصلت “الهدف” على الكترونية منه وقد جاء فيه: “الحكومة مسؤولة عن ما يمكن ان يترتب على ذلك من إطالة أمد معاناة المواطنين وخاصة النازحين واللاجئين”، وأوضح البيان طبيعة اللقاء بين الطرفين بإنه: “جلسة مشاورات بين حركتي تحرير السودان والعدل والمساواة السودانية من جانب، والحكومة السودانية من الجانب الآخر، مواصلة لمشاورات سابقة بصدد البحث عن السبل الكفيلة لتنشيط العملية التفاوضية بغرض التوصل الى اتفاق يمهد الطريق للدخول الى مفاوضات سياسية شاملة لمعالجة قضية دارفور في إطار السعي لحل الأزمة السودانية.
وذلك برعاية وزارة الخارجية الألمانية ومنظمة برهوف، وبحضور ممثلين لحكومات الولايات المتحدة، المملكة المتحدة والنرويج، والممثل الخاص للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي ورئيس بعثة اليوناميد والوسيط المشترك لعملية السلام.”
وعلى صعيد متصل عزا أحمد حسين آدم، القيادي في حركة العدل والمساواة، فشل محادثات برلين، حسب قوله: “حيث تصادمت وتناقضت فيها أهداف وأجندات الفاعلين الأساسيين، فالنظام كان يريد من برلين ورقة علاقة عامة (لإلحاق حركتي العدل والمساواة وتحرير السودان بوثيقة الدوحة)، تدعم مناخ الحريات الكذوب الذي صمم بمكر لدفع جهود رأس النظام الطامح إلى فترة رئاسية جديدة تمر عبر عملية دستورية آحادية وإنتخابات جديدة مزورة في العام ٢٠٢٠، تكرس سلطة نظام الأمر الواقع، وتجدد شرعيته المفقودة”
وأضاف: “النظام أتى إلى برلين مستنداً إلى عاملين داعمين لموقفه:
أولهما:
ميزان القوى في دارفور الذي إختل لصالحه حتى الآن، ثانيهما:
الغطاء الأقليمي والدولي الداعم له لقاء الأدوار الوظيفية التي يقوم بها لخدمة اللاعبين الإقليميين والدوليين في مجالات مكافحة الإرهاب والهجرة، إضافة إلى دعم صراعات وحروب التنافس على النفوذ في المنطقةِ” 
“أما حركتا تحرير السودان بقيادة مناوي وحركة العدل والمساواة بقيادة جِبْرِيل فكانتا تريدان من برلين الحضور الدبلوماسي والسياسي والإعلامي الدولي الذي يعزز شرعيتهما في مواجهة ضغوط الإتحاد الأفريقي وبعض اللجان الأممية المتخصصة، كما أن مفاوضي الحركتين كانوا يريدون المناورة للحصول على مفاوضات ” كاملة الدسم”، و ليست مفاوضات إلحاق ب”وثيقة الدوحة لسلام دارفور” !
ويضيف أحمد حسين “من جانبه، المجتمع الدولي وأقصد تحديدا، الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا، عرابتا لقاء برلين، قد تلاقت إجندتهما في إطار سعيهما إلى ما يوصف ب ” الهبوط الناعم للنظام”. فموقف ألمانيا المتشابك والداعم للنظام ليس بجديد، فهي قد سبقت معظم الدول الأوربية في التقارب مع النظام ولذلك حيثيات وتفاعلات، ليس هنا مكانها، أما الولايات المتحدة الأمريكية فتسعى إلى ورقة أو عملية تهيء لها المناخ للدخول في المرحلة التالية من الحوار مع نظام البشير، وهي مرحلة الحوار حول رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، إضافة إلى قانون محاسبة وسلام دارفور”
ويقول أحمد حسين:  من جانب آخر، بقية دول الإتحاد الأوربي تريد رفع الحرج عن نفسها جراء إنتقادات المنظمات الحقوقية للإستمرار في تعاونها مع النظام في قضايا الهجرة، فبريطانيا مثلا، ما زالت تواصل ما يسمى بحوارها الإستراتيجي مع النظام والذي ستدشن مرحلته الثالثة في الثالث والعشرين من أبريل الجاري في الخرطوم، أما الأمم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن فيريدون غطاءً لخروج اليوناميد أو تعديل تفويضها في يوليو القادم، لذلك ليس غريبا أن يشارك الممثل الخاص المشترك لليوناميد بفعالية في لقاء برلين. 

*ﭠَڝَـدَرَ عـنَ حِـۤـزْب الَبعــثَ الَعـرَﭜَـيَ الَاشـَـﭠَرَاكَــيَ*
❇════════════❇

لِلِمِزِيِدِ مِنِ الِأخِبِارِ تِابِعِوِا صِفِحِتِنِا عِلِےِ الِفِيِسِبِوِكِ:

https://m.facebook.com/hadafsd/

على تويتر
https://twitter.com/alhadaf_albaath
╰─┅─═ঊঊঈ??═─┅─╯

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

وجدي صالح في حوار لـ”مداميك”:

Share this on WhatsAppوجدي صالح في حوار لـ”مداميك”: ليست هناك تسوية.. ما يجري هو محاولة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.