*بيان من تجمع اسر المعتقلين*…

* 6 ابريل يوم نصرة الحريات في السودان.*
*ادعموا يوم المعتقلين *
*ارفعو صوتكم.*
*نظموا وقفاتكم اينما كنتم وفق ظروفكم*…

بيان للراي العام المحلي والعالمي.
بقدر كبير من الاسف والاسي ننقل اليكم نتائج نشاط الاسر السلمي والقانوني امام مؤسسات الدولة، التي لجأت اليها الاسر، ووضعت امامها فصول قضية المعتقلين الواضحة وضوح الشمس. ومع ذلك ورغم علم تلك المؤسسات ومعرفتها بكافة الانتهاكات الناجمة عن الاعتقالات التي بدأت في يناير وتوالت حتي اﻵن، إلا ان هذه المؤسسات عجزت عن القيام بما هو اوجب واجباتها الوظيفية. تستوي في ذلك المفوضية القومية لحقوق الانسان – المسئولة عن مراقبة اوضاع حقوق الانسان في السودان والتي استجوبت المعتقلين في حضرة ضباط جهاز الامن- ، ولجنة العدل بالمجلس الوطني التي لم تكلف نفسها عناء السؤال عن اوضاع رهائن النظام، وجهاز الامن الذي قدمنا له وهو الخصم، مذكرة تطالب باطلاق سراح المعتقلين او تقديمهم للمحاكمة، وكانت ثالثة الاثافي الصمت المطبق من قبل وزير العدل. *بل وحتى مطالبتنا المباشرة لمؤسسة الرئاسة القيام بدورها وواجبها في حماية الدستور لم تجد اذانا صاغية.*
وامعانا في المجاهرة باختلال ميزان العدالة اعملت السلطة مزاجها معيارا لاطلاق سراح البعض دون الاخر، ودون اسباب واضحة، تماما كما كان الاعتقال دون اسباب واضحة. مما ينهض دليلا علي استخدام النظام للمعتقلين اداة للضغط علي احزاب المعارضة، أو للوقيعة وبث الفتنة بينها بناءا على ما ورد في تصريح مدير جهاز الامن الذي رهن اطلاق سراح المعتقلين بمواقف احزابهم.

عليه فان اسر المعتقلين تري ان وضع المعتقلين يقف دليلا واضحا علي ان النظام لا يأبه بالدستور روحا ولا نصا، الامر الذي يشكل خطرا داهما يتهدد سلامة المواطنين وامنهم. ويهدد قانونية الحياة السياسية واستقرارها.
لذلك وازاء هذا الخطر الجاد الذي يتهدد حياة المعتقلين وسلامتهم والذي تجلي في حالة المعتقل المفرج عنه مولانا محمد الحافظ محمود. ومع تضاؤل الثقة في انصاف وعدالة المؤسسات العدلية بما فيها المحكمة الدستورية
فاننا *نلجأ لشعبنا* وندعوا ابناءه اينما كانوا لتلبية ودعم الدعوة الكريمة التي اتت من بعض ابناء هذا الشعب، لتنظيم الوقفات للاحتجاج علي الانتهاكات والمطالبة بالحريات والحقوق المنتهكة  والمطالبة باطلاق سراح سجناء الراي والضمير.
ونقيم عاليا ارتباط تاريخ هذه الوقفات بتاريخ السادس من ابريل كيوم مجيد في تاريخ هذا الشعب. ومعلم في مسيرة نضاله من اجل الديمقراطية والحرية  والعدالة. 
*عشتم*….
*الحرية للمعتقلين في سجون النظام*.
*عاش نضال الشعب السوداني* ..
تجمع اسر المعتقلين.
1 ابريل 2018م