نداء السودان و خارطة الطريق يقومان علي الحوار والتسوية مع النظام.
الذين وقعوا علي نداء السودان قالوا ان رؤيتهم تتوافق تماما مع القرار الافريقي 456 والذي يشيد بدوره بوثبة رئيس النظام واتفاق باريس وهذا ما نصت عليه كذلك خارطة الطريق. من يريد تطوير نداء السودان او يري أن خارطة الطريق يمكن أن تفكك النظام فهو وأهم ويريد أن يبيع لنا بضاعة تآلفة. هولاء سيصبحون قريبا جزءاً من هذا النظام بعد أن يبرموا اتفاقا معه. إن الذين يعترفون بوثبة النظام قد غادروا صفوف المعارضة طوعا ويجب عليهم أن يكفوا عن الحديث باسمها ، وعلي القوي التي تؤمن بحتمية إسقاط النظام وعدم الحوار معه أن تتوحد في قوي المقاومة.