خارطة الطريق في حدها الادني

خارطة الطريق في حدها   الادني

بقلم  الطاهر أحق الدومه

فالتمضي  ثورة  الشعب  الي  مبتغاها   الحتمي  بالمسارات  النلاته المسلحه   والانتفاضه الشعبيه والتفاوض المفضي الي  التفكيك
فرصة خارطة الطريق  أتاحت للمسارات   التلاته  في  الحد   الادني  في   ان تنتظم  هذه  في  تفعيل  وتنظيم ونجديد  اجندتها  من  خلال  تعبئة  مسبكه  .
خارطة الطريق  حد  تدني  لبلورة  عمل   منظم  لمقاومة   النظام   من   الداخل  وكشف  طافة  بؤر فساده وحيله ووقف  القتل  والسلب  المجاني الذي   تمارسه  مليشيات  النظام
وان  لم  تتوقف  فيعطي  بذلك  المزيد  قوة  الدفع المعنوي  المتجدده   للمواجهه   الحاسمه
يجب  النظر لخارطة الطريق    بمقدار  المنتوج  الفعلي   في  أرض  الواقع  من  خلال 
وقف  القتال المجاني  لفئات   اجتماعيه سودانيه  بعينها  لاسبيل  لها  في  الحياة مع نظام عاشم  وصمت دولي وعجز جمعي  لكافة اطراف    المعارضه خاصة هناك  الملايين بالمعسكرات  نزوح  ولجؤ   في فوهة بندقية النظام  وتوابعه  لاضمير  ولا  اخلاق  ولا  قيم  تلجمهم  في  تكرار  الاباده  وهذه  المرة  اسهل  كن  ذي قبل طالما  الضحايا  موجودين  بالمعسكرات  وما  حالات  الاغتصاب  والقتل والسلب  اليومي  ببعيدة.فالحد  الادني لو  صارت  جماية المدنيين  من  قبل مناصري  هؤلاء  الضحايا  لهو  نتيجه  ايجابيه
السماح  لمنظمات  انسانيه  ذات  خدمات  صحيه  واغاثيه  في  هذا  الظرف  مهم  جدا  للضحايا  ومن افقرتهم  ظروف  الحرب
ايقاف  وكشف  بؤر الافساد   والافساد  فرصه  مواتيه  تمضي  موازيه  مع  خارطة  الطريق
الهزيمه  المعنويه  غي  فشل المشروع  الحضاري  قد  حدثت  بالفعل والتفكيك  في  البنيه التي  بناها  النظام لحماية  نفسه  حدثت  اقلاها في  فقده الثقه في  القوات المسلحه والنظاميه الأخري واحتماءه  بالتجييش  القبلي  الاثني 
خارطة الطريق  في حدها   الادني وضعت  النظام  امام  حيارات التملص  من كل  المفسدين  وسوف  تصير  دائرة  الفساد  محصورة  يكشف  ماتبقي  منها  المبعدين  قسرا  من النظام  نفسه

أخيرا  خارطة  الطريق  وضعت  القوي  التتي  وقعتها غي  حياران اما  تحقيق  التفكيك  للنظام وتحقيق  الحريات ووقف الحرب   وأما  اذا  فشلت   بات  الخيار  في  المواجهه   واضحا  لايتاج  الي  تفاوض  بقدرما  يحتاج  الي  تعبئه
وفي  ذلك  القوي  الرافضه  للخارطه  ليس  أمامها  الا  ان  تواصل  مع  رصفائها  العائدين  بالقناعات الحتميه  مسيرة  الاسقاط  بالسبل   المتاحه
اذن  بات المشهد  بعد  التوقيع  علي  حارطة الطريق  اما  وأما  فقط
فهل   تسعي  القوي  السياسيه لتجهيز نفسها  للمسارين  أم يستمر  الجدل  المنتج  في  الاحباط وتكسير المجاديف  ويكتب  عمر  جديد   للمؤتمر  الوطني  بتوافق  اقليمي  ودولي خارجيا  وباب  استقطاب اثني  واجتماعي  جديد  من  خلال تقسيم   معينات  الدوله التي  تبقت  مواردا  وسلطة وتقنين  جتي  القوانين  لصالحهم  نموذج   استفتاء  دارفور