الإثنين , أكتوبر 7 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / اعرف عدوك قبل المعركة!

اعرف عدوك قبل المعركة!

*كيف يفكر النظام:*

بعد ان تم حرق كرت ما يعرف بالحوار الوطني في الساحة السياسية وأصبح التعامل معه ليس ذمة لبعض الكيانات المعروفة التي دائما ما يتعامل معها النظام المجرم للخروج من ازماته ، بل لبعض الدوائر المتصارعة داخل النظام نفسه، خاصة بعد فشل كل المحاولات السابقة مثل حوار ليمان وحوار الوثبة وحوار قاعة الصداقة وحوار امبيكي وحوار تراجي الي اخر قائمة الحوارات المعروفة.

الان يقوم جهاز الامن وبكل ذكاء ومكر بتدوير نفس المفهوم بشكل جديد وبكل ذكاء ومكر (وقطعا مدعوم ببعض المحفزات) في ما يقوم به الان صاحب القصر العشوائي وعراب النظام والذي قام شيطانهم الراحل الذي علمهم السحر بنثبيت اخطر نظرية اضرت بالوطن وهي نظرية التمكين الشامل.

فلندع الجدل الفكري حول صحة او خطأ الخطوة التي اتخذتها بعض الكيانات في تلبية دعوات د. علي الحاج للوصول لتفاهمات جانبا ومناقشتها بشكل منفصل في وقت اخر.

اولا، لماذا لم يدعو د. علي الحاج او يجلس او يصل لتفاهمات الا مع كيانات محددة وليس كلها مثلا: اين تفاهمات حوار الوثبة بشكله الجديد مع كل من: حركة التحرير عبد الواحد والحركة الشعبية الحلو او الجبهة العريضة او جبهة الشرق او حركات شباب العصيان او قوي الاجماع او قوي المقاومة في الخارج او مع لجان الأحياء او مع القيادات في ارض المعسكرات كالشيخ مطر الخ. أليس هؤلاء مواطنون سودانيون لهم الحق في التشاور حول مصير الوطن؟

هل تمت مشاورة اعضاء وقواعد تلك الكيانات السياسية بشكل ديموقراطي حول هذه اللقاءات مع د. علي الحاج ام ان هذه القرارات تتخذها القيادات التي تسيطر سيطرة شاملة عليها كما حدث ايضا في اتخاذ قرارات فوقية حول المشاركة في انتخابات ٢٠٢٠. او حول مصادر تمويل هذه الكيانات التي لا تعرفها الا القيادات فقط بدلا عن نشرها وتمليكها للقواعد!!

الي متي انتظار القواعد الصامتة؟؟؟ الخلل ليس في الاحزاب كما تروج له بعض اْبواق النظام المدفوعة الأجر. الخلل هو في قيادات بعض الأحزاب والحركات المسيطرة!!!

الان، عضوية وقواعد هذه الكيانات المنبطحة قياداتها السياسية امام خيارين لا ثالث لهما:

(١) مطالبة قياداتهم بإلغاء اي اتفاقات او قرارات تتعلق بمصير المقاومة الشعبية والرجوع فورا للقواعد لاعادة اتخاذ القرارات بشكل ديموقراطي وكشف مصادر التمويل الحقيقية لتصحيح الاوضاع.

أو ..

(٢) الاحتجاج والثورة القاعدية ضد هذه القيادات المسيطرة علي مقاليد الامور وعدم ترك مصير المؤسسة لها وحدها.

هذه هي الازمة الحقيقة التي تمر بها المعارضة وهي كيفية إنعتاق جماهير الاحزاب والحركات الثورية وقواعدها العريضة من قياداتها المسيطرة حتي تشارك في مقاومة التظام وإسقاطه.

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.