مدينة الجريف أصبحت حصن من حصون المقاومة، وقدم المواطنون دماءهم الطاهرة من أجل قضاياهم العادلة والتغيير ومن أجل الأرض، في نفس هذا الأسبوع واجه أبطال كالوقي في جبال النوبة النظام الذي يعتدي على أرضهم وبيئتهم، الحركة الشعبية تمجد المقاومة المتصاعدة من الجريف الي كالوقي، ومن كالوقي الي كلمة التي حاكمت الجلاد قبل أن تحاكمه المحكمة الجنائية الدولية، وتدعو القوى الحية للوقوف مع هذه القضايا العادلة.
الحركة الشعبية ترحب بموقف حزب الأمة القومي والحزب الشيوعي السوداني والمؤتمر السوداني في الوقوف على مسافة واحدة من طرفي الصراع في الحركة الشعبية، وترحب بكل مجهود من القوى السياسية لإعادة توحيد الحركة الشعبية لتحرير السودان، وعلينا في طرفي الحركة أن نوجه طاقاتنا ضد النظام ونستفيد من التحالفات السياسية القائمة كإطار عريض للعمل المشترك إذا تعذر توحيد الحركة في الوقت الراهن.
ياسر عرمان
الامين العام
الحركة الشعبية لتحرير السودان
14 نوفمبر 2017م