Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
الترابي في الحلقة 12 من شاهد علي العصر بقناة الجزيرة تحدث عن غزو صدام للكويت وعن لقائه بالملك فهد وصدام حسين والقادة الايرانيين. تحدث ايضا عن ضربة كندا بواسطة هاشم بدر الدين مدرب الكاراتيه.. قال انه دخل في غيبوبة لمدة 3 اسابيع لكنه عاد بعدها لوعيه بعد ما خرجت التقارير لتقول بأنه سوف يعيش كالطفل او جسدا فقط.. اتهم الغربيون بالتواطؤ في ضربه وقال ان جهات في الخرطوم فرحت وارادت ان تحبسه في منزله لكنه قاوم ورفض وفي اجابة على سؤال: لماذا لم يقم بحركة تصحيحية وله ضباط موالين في الجيش اجاب بان كل من يسيطر على السلطة يستحوذ عليها .. عرج بعد ذلك للحديث عن محاولة اغتيال الرئيس مبارك بأثيوبيا واتهم صراحة علي عثمان بتمويلها وترتيب دخول المنفذين المصريين لاديس ابابا.. قال ان علي عثمان مولهم بحوالي مليون دولار اخذها من مال الحركة الاسلامية مستفيدا من تجميد عمل الحركة ليسحب ذاك المبلغ الكبير.. وقال بان مال الحركة ذاك كان يصرف على الحكام والمحافظين حتى لا تمتد ايديهم للمال العام ويصبحوا دعاة! وقال انه غير مسموح بسحب مبالغ كبيرة مثل تلك.. قال انه قبل محاولة الاغتيال تلك جاءه اخوان مسلمون مصريون واقترحوا عليه ان يغتالوا الرئيس مبارك في اديس ابابا فردهم واقنعهم بأن هذا الأمر شخصي وسوف يعود عليهم بعواقب وخيمة مثل القتل والسجن للمئات منهم واغلاق مساجدهم فتراجعوا عن الامر وقال انه ابلغ الرئيس البشير وعلي عثمان بذلك واستغرب انه كيف لم يستفد الاخير من ذلك ولماذا أخفى عنه اتفاقه مع الجماعة الاسلامية لاغتيال الرئيس المصري.. قال الترابي ان علي عثمان لم يطلعه لان هذه الجماعة المصرية لم تكن من الاخوان المسلمين مضيفا بأنه لو كانوا اخوانا لقدموا عبر الترابي نفسه.. وقد صرح الترابي بان الانقاذ هي من مكنت لزناوي وافورقي في الحكم في بلادهم قائلا ان الدبابات كانت سودانية وان كان من يقودها حبشيا.. ثم رجع الترابي لعملية الاغتيال قائلا بأنه دعي لاجتماع ابلغهم فيه علي عثمان بان اثنين من المنفذين رجعوا السودان بعد فشل العملية بالطائرة مستخدمين اسماءهم الحقيقية واقترح ان تتم تصفيتهم.. الترابي قال انه اعترض قائلا كيف نقتل اسلاميين مثلنا وقرا عليهم قرآنا عن قتل المؤمن متعمدا ثم قال ماذا تفعلون عندما تطالب بهم اثيوبيا.. وهم يعلمون بأنهم عادوا للسودان.. فإذا قتلتموهم فلن يصدقوكم وسوف يقولون بأنكم اخفيتموهم.. اقترح ان ترسلوهم الى افغانستان كما ارسلتم بن لادن وغيره على ان يعلنوا عن وصولهم هناك ويقولون اننا دخلنا وخرجنا من السودان على حين غفلة من أهلها.. وذكر ان نافع علي نافع تورط في الامر مع علي عثمان وتحدث بأن علي عثمان استطاع ان يؤثر في الرئيس البشير لعلاقتهما ايام الانقلاب الاولى حينما كان الترابي بالسجن ثم زمالتهما بالمدرسة وقد ختم الترابي حديثه بان اسمه قد ظهر في بداية الامر بعد ان اتهمه الرئيس مبارك لكن الامريكان جاءوا بمعلومات.. وهنا تدخل المذيع احمد منصور قائلا له: في الحلقة القادمة نتحدث عن هذا الامر..
