الأربعاء , أبريل 24 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / مكتبة غالب طيفور (صفحه 4)

مكتبة غالب طيفور

Ghalib Tayfour
مكتبة غالب طيفور

لم أكن مخيرا”! (17)…

    توفقت سيارة السجن أمام قسم الأوسط ، وقام العساكر بانزالنا في طابور طويل ، نحو زنزانات القسم ، ومن ثم يقوم عساكر الكاونتر بتوزيع المتهمين علي محاكمهم بواسطة حاجب كل قاضي ، ياتي الحاجب ليستلم المتهم ، وبعد الجلسة يعيده للزنزانة ، ويرفق معه اجراءات القاضي حكم  ، او …

أكمل القراءة »

لم أكن مخيرا” (16)…

لقد تغير (عبدالله) كثيرا” ، واصبح الجشع يطل من عينيه ، وتذوق طعم الحلوى السامة ، فأصبح شرها” ليبتلع المزيد ، لم اهتم به وهو يقف غاضبا” ، ووقفت بجانب القضبان استفسر (أمال) عن والدتي ، فقالت لي : أنها بخير وربما تخرج اليوم او غدا” الي المنزل ، فهمست …

أكمل القراءة »

لم اكن مخيرا” (15)…

     كانت زيارة (هيام) ممتعة وهي تقف خلف القضبان مطمئنة ، وخرجت اسرتها تنتظرها خارجا ، بعد موجة من الكلمات الرومانسية الحالمة ، والحقيقة انها ملاك  ، حتي العساكر المتواجدين في زيارة ، يتهامسون ويتغامزون ،  إلا أن خرجت تحلم بخروجي ، وأحلم انا بصعوبة الإختيار ، وحتي الاخبار التي …

أكمل القراءة »

ثلاثون عاما من العزلة.. والثراء في زمن الكوليرا …

    عفوا سادتي وعذرا .. للكاتب الكولومبي الشهير (غابرييل غارسيا ماركيز ) لاستعارتنا عنوانيين من مؤلفاته العالميه ، ليكونا عنوانا” لمقالنا هذا ، وكما يقولون في الامثال السائره – للضرورة احكام – . هذان المؤلفان الضخمان قطعا انتجتهما عبقرية الكولومبي العملاق ، وهما عملان روائيان من وحي الخيال الخصب لغارسيا …

أكمل القراءة »

لم اكن مخيرا” (14)…

     كان (عبدالله) خائفا” ويكثر من الحديث ، فتركت له المكان ، وابتعدت حتي لا يؤنبني ضميري بسبب عذاب هذا المحتال ، سرت بلا هدي ، وأشكم في نفسي كيف أعذب انسان؟ بغض النظر عما فعل ! ماذا لو مات في يدي ؟ ، لقد تغيرت كثيرا يا مجدي ، …

أكمل القراءة »

لم اكن مخيرا” (13)…

     وها هو (المعلم عبدو) يتم القبض عليه ويحضرونه لسجن امدرمان ، يا لتصاريف القدر !!، سيكون السجن ضيقا” علي كلينا ، ومنذ دخوله يصرف النظر عنا بدون التحية وينشغل مع العساكر وبعض قدامى المحاربين !! كما يطلقون علي بعضهم ؛ خاصة المترددين بإستمرار علي السجن ، ولوح بيده من …

أكمل القراءة »

لم أكن مخيرا” !!(12)..

    وقف المعلم (عبدو) وعيونه تكاد تلتهب ، وهو ينظر لأبنته ، وهي تقتحم قاعة المحكمة ، وكانت تعرف أباها جيدا” ، فلم تنظر اليه ، وكانت تنتظر الإذن من القاضي لتدلو بدلوها ، فنظر القاضي للمعلم وقال له : يمكنك أن تنصرف الآن فقد سمعنا شهادتك ، ونظر للحاجب …

أكمل القراءة »

الطاغية رمزا” للإبادات .. يعد نفسه للإنتخابات !!..

  قبل أشهر قليله اشار ديكتاتور الانقاذ المنبوذ الي أنه لن يترشح في انتخابات العام (٢٠٢٠) وهي بالقطع اشارة ذات معني لا تخطئها عقول واعين البصراء ؛ اذ انه ردد نفس الشئ قبل انتخابات العام  (٢٠١٥) والتي إدعي قبلها انه لن يترشح بحكم انقضاء الفتره التي حددها دستور البلاد ، …

أكمل القراءة »

لم اكن مخير!!(11)…

     لم يمنحه القاضي فرصة الرد ليواصل سؤال الشاكي : ماهو الوضع الذي وجدت فيه المتهم عندما دخلت الصالة ؟ أخذ العسكري نفسا” طويلا” ، وقال للقاضي : كان يجلس في الكرسي يا مولانا ، أومأ ، القاضي برأسه ، وواصل السؤال وهو يدون :  وعندما طلبت منه النهوض ، …

أكمل القراءة »

لم اكن مخيرا”!!(10)…

     كانت سيارات السجن قد جاءت بالمساجين ، من أقسام الشرطة وانا و(عبدالله) نتابع وننتظر حتي يسود الهدوء ؛ لمزاولة بيع المخدرات ، فالزمن الأفضل يكون بعد الساعة الخامسة ، لإنسحاب العساكر وإغلاق السجن إلا من العساكر المتواجدين في المنارات يحملون اسلحتهم خوفا من هروب المساجين .      كان (عبدالله) …

أكمل القراءة »

لم اكن مخيرا” !! (9)…

   تكهرب الجو وبرزت عيون (أمال) من محاجرها ، عندما سمعت (هيام ) تصارحني بشوقها ، وكان يجب أن أوقفها قبل ان تكمل حديثها ، وتفتح بوابة يصعب علينا إغلاقها وانا احتاج لهما الاثنتان ف(آمال) تربطني بها علاقة حب منذ أمد بعيد و(هيام) واحة خضراء تملأ قلبي ، وتجتهد مع …

أكمل القراءة »

لم اكن مخيرا” !! (8)…

    عدنا من زيارة (المعلم عبدو) ، وبعد التمام مباشرة استلمنا ، لفافة البضاعة الجديدة ، وكانت ضخمة قمنا بدفنها بعد توزيعها في اماكن كثيرة ، كانت مهمتي المراقبة ، وعبدالله البيع وكان هنالك بعض المحتالين الذين يحاولون ان يحصلوا علي مخدرات بلا ثمن ، وهؤلاء كانوا من صميم عملي …

أكمل القراءة »

لم اكن مخيرا”!! (7) …

   كأن الزمن توقف في تلك اللحظات ، وانا أنظر ل(آمال) وعبدالله اخاها ، وشريطا” من الذكريات يطوف بذاكرتي كأنه فلاش ، وتسمر عقلي وهو يقلب في الصور والأحداث ، عندما كنا نتسامر ليلا” وتحكي لي عن الورثة الضخمة والأملاك التي سوف تحصل عليها مع اخيها الوحيد ، وتضحك ببراءة …

أكمل القراءة »

لم أكن مخيرا” !! (6) …

كانت المسافة ما بين قسم الشرطة والسجن ، دقائق معدودات ولكنها تساوي سنين ، ونحن وسط القتلة والسارقين والنشالين ، فسيارة السجن تدور في بقية اقسام الشرطة ، وتوزع المتهمين  علي حسب قرار النيابة ، و(عبدالله الكامل) يجلس بقربي مطمئنا فقد علم مخبري ، حتي توقفت السيارة امام بوابة السجن …

أكمل القراءة »

لم اكن مخيرا” !!(5)…

   كانوا ثمانية عساكر من ضمنهم الذين كانوا معي في المستشفي ، هؤلاء العساكر ليس لهم عهد  ولا يحفظون صداقة ، وحملوا العصي في ايديهم وفتحوا بوابة الزنزانة في هذه اللحظة ، ابتعد جميع المساجين مني فكل يخاف ان تأتيه ضربة طائشة ، وإخترت ان اهاجمهم اولا” ولكن تلك العصى …

أكمل القراءة »

لم أكن مخيرا” !! (4)…

      لقد اندهشت وأنا أرفع رأسي واري ابنة المعلم بقربي !! وعيونها تراقبني بنظرات ملؤها الحنان ، تلك الفاتنة المدللة ، ولم تعطيني فرصة للحديث ، قالت لي : انا (هيام ) ومدت يدها تصافحني ولم اشعر إلا بيدي تغوص في يدها البضة ، وتلك القشعريرة تتسرب الي جسدي من …

أكمل القراءة »

لم أكن مخيرا”  !!(3)…

لقد صمت الهاتف ، وصمت معه كل شئ ، يبدو أن والدتي حدث لها أمر ، فهي لاترد ، حاولت أن أتصل ولكن مجرد رنين فقط ، بدون رد ، صرخت حتي سحب العسكري مني الجوال ، وإقتادني للزنزانة ، سقطت في الزنزانة ، والجميع ينظر لي ، وشعرت بأني …

أكمل القراءة »

لم اكن مخيرا” (2)…

كانت سيارة الشرطة تنهب الارض نهبا ، وكلما توقفت في شارة مرور ينظر لنا جميع المارة ، وأحاول أن أخبئ وجهي ، يا له من منظر ! وانا علي يقين أن صديقي الذي لا اعرف اسمه حتي الآن سيخبر والدتي ، وسوف تحضر لقسم الشرطة ويطلق سراحي ، بدأت سيارة …

أكمل القراءة »

لم اكن مخيرا” …

     كان صباحا” غريبا في تفاصيله ، بعد سهرة طويلة وانا أتقلب في فراشي وأسامر حبيبتي  ( آمال) وأهامسها كانها ترقد معي بفراشي ، والتصق بسماعة هاتفي ، ليأتي صوتها الأنثوي دافئ ، يغزي اطرافي ، ويبعث في النشوة ، وأغادر العالم الكئيب ، وأشعر باني أغني رجل في العالم …

أكمل القراءة »

البشير وصحبه يبايعون شياطينهم …

(قُلْ مَنْ كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَٰنُ مَدًّا ۚ حَتَّىٰ إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضْعَفُ جُنْدًا ) -75- مريم سنوات تتطابق ، وأيام تتوالي ، وبلادنا ممتحنة ببلاء عصابة من المتأسلمين الفاسقين ، الذين اختاروا الضلالة علي الهدي ، والظلم …

أكمل القراءة »