الإنتحاريون أعوان البشير...
GHALIB TAYFOUR
سلمتي (عفاف تاور) وانتي تشحذين الهمم لضرب المعارضة بيد من حديد وتضحين بنفسك الرخيصة من اجل الوطن , وانتي بذلك توضحي للعالم النوعية التي تتعامل معها قوة المعارضة ضد نظام البشير , والذي لم يستطيع إبادة المعارضات بطريقته الدموية , فتقدمتي انتي الصفوف لتعلني أنك إستشهادية من الطراز الوطني الاصيل المفخخ !
هذه اشارة مفرحة للمعارضة تؤكد بان الذين تتسابقون لانهائهم وإقتلاعهم منذ 26 عاماً , بامكانكم إزالتهم بين ليلة وضحاها , فقط تحتاجون لإستِشهادي مؤمن بقضية الوطن , مثل عفاف تاور بنفس
وأنتهي الميعاد
وأنتهي الميعاد
عندما يقضي الله أمراً كان مفعولا , وينهار الجلاد , وتسقط الديكتاتورية الفاشية الفاسدة المستبدة , وتلتحم الجموع وتشتعل النفوس وتشرأب الاعناق , وتضيق الدنيا بما رحُبت علي الظالمين .
واليوم يومك يا وطن
والوقت وقتك يا حساب
خدام الشيطان
خدام الشيطان
( أن الذين يرفضون الثورات السلمية إنما يعجلون بحتمية الثورة العنيفة)
هذه المقولة التي زكرها الرئيس الامريكي جون كنيدي , تؤكد انه لا مناص من الثورة وأن القمع والتعذيب الذي يحدث لايعدو الا ان يكون النفخ علي النار لتلتهب وتشتعل , والمقومات التي نراها جلياً في الشارع العام توضح ان الامر قد دنا وتدلي , ولم يبقي الا الانطلاق لتحقيق الهدف الذي اصبح مطلباً للجميع , الأ أن سلطاننا الجائر والوزراء السفاحين والحاشية المنتفعة , هم القابضون علي تلابيب الحكم يصنعون الكذب ويصدقونه
المنتفعين :
هم الكلاب الضالة التي تترنح بين الصعود والهبوط , وهم الاشرس والاخطر الذين يطبلون ويزمجرون لضمان تواصل حياتهم بنفس الوتيرة ونفس الايقاع , وهم دائماً يحاولون اثبات الولاء والطاعة العمياء ليرتفع الدعم المادي والعيني من قبل قادتهم , أما الطاغية